تقام غدا الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في الدور الأوّل فتواجه نيجيريا نظيرها الأثيوبي في ريستنبورغ فيما تلعب بوركينا فاسو مع زمبيا في نيلسبرويت. وتتصدّر «الخيول» البوركينية ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط مقابل نقطتين لكل من نيجيريا وزمبيا حاملة لقب النسخة الفارطة ونقطة واحدة لأثيوبيا في المركز الأخير. في المباراة الأولى التي سيكون ملعب «روايال فوكينغ» مسرحا لها ،تحتاج نيجيريا بطلة إفريقيا في نسختي 1980 و1994 إلى الفوز على «أسود الحبشة» الأثيوبية بأية نتيجة أو التعادل شرط عدم فوز زمبيا على بوركينا فاسو لضمان بطاقة الترشح للدور ربع النهائي ل«كان» جنوب إفريقيا لكن فارق المستوى والإمكانات البشرية والفنية والخبرة العريضة بدروب نهائيات «الماما أفريكا» قد تلعب لفائدة أبناء «ستيفن كيشّي» لدك الشباك الأثيوبية في أكثر من مناسبة واقتناص نقاط الفوز التي تمنحهم تلقائيا بطاقة العبور بغضّ النظّر عن نتيجة المباراة الثانية. من جهتها، أبلت أثيوبيا البلاء الحسن أمام زمبيا في الجولة الأولى وأرغمتها على التعادل بعشرة لاعبين بعد أن طرد حارسها في وقت مبكر ثم سقطت أمام بوركينا فاسو في المواجهة الثانية بنتيجة ثقيلة (0 - 4) بعد أن كانت الأفضل في نصف الساعة الأوّل والأقرب من التسجيل من رفاق موموني داغانو لتنهار في ربع الساعة الأخير من المباراة بسبب قلة خبرة لاعبيها بمثل هذه المحافل القارية علما وأن أثيوبيا توجت باللقب عام 1962 على أرضها عندما كان عدد المشاركين لا يتجاوز 3 أو 4 منتخبات على أقصى تقدير. أمّا المباراة الثانية التي ستجمع بين بوركينا فاسو وزمبيا على أرضية ملعب «مبومبيلا»، فتبدو فيها الأخيرة مهدّدة أكثر من أيّ وقت مضى بفقدان اللقب التاريخي الذي حققته في النسخة الفارطة وخروجها يعني غيابها عن الربع النهائي لأوّل مرّة منذ دورة 1992 بالسينغال. ولتفادي هذا المأزق الحقيقي، يحتاج رفاق كريستوفر كاتونغو الفوز دون سواه في مباراة اليوم لاقتلاع بطاقة الترشح خاصة وأن التاريخ يقف إلى جانب زمبيا أمام «الخيول» البوركينية التي منيت بهزيمة ثقيلة (1 - 5) في مواجهة «الشيبولوبولو» في نهائيات «كان» 1996 على أرض جنوب إفريقيا بالذات. ويعوّل الفنّي الفرنسي هيرفي رينار على مهارة حارس مرماه كينيدي مويني لقيادة رفاقه نحو ضمان نقاط الفوز وبالتالي اقتناص تذكرة الترشح لاسيما وأن الأخير لعب دورا بارزا في تجنيب بلاده الخسارة من ركلة جزاء المباراتين الأوليين عندما صدّ ركلة جزاء لأثيوبيا وسجّل هدف التعادل في مرمى نيجيريا. من جهة أخرى ارتفعت معنويات لاعبي بوركينا فاسو بعد التعادل المسجّل أمام نيجيريا (1-1) وخصوصا الفوز الكبير على أثيوبيا (4 - 0) وقد تكون لمتصدّر ترتيب الهدّافين في البطولة الحالية ألان تراوري (3 أهداف) وبقية الرفاق بصمة حاسمة في اللقاء المصيري مع زمبيا. البرنامج ملعب «مبومبيلا» 18٫00: بوركينا فاسو زمبيا (الجزيرة الرياضية +9 و+10 ويوروسبورت) ملعب «روايال بافوكينغ» 18٫00: نيجيريا أثيوبيا (الجزيرة الرياضية +9 و+10 ويوروسبورت) الترتيب المجموعة 3: 1) بوركينا فاسو 4ن 2) نيجيريا 2ن -) زمبيا 2ن 4) أثيوبيا 1ن