«أوبان» يواصل المشوار لم يكتب لصفقة انتقال الإيفواري أوبان كواكو إلى الأهلي المصري أن ترى النور بعد فشل الأخير في إقناع حسام البدري بسعة إمكانياته وبقدرته على إفادة وسط ميدان نادي القرن .كواكو سيواصل المشوار مع «البقلاوة» وسيعود للتدرب مع المجموعة والتركيز من أجل استعادة «فورمته» المعهودة وحجز مكان في تشكيلة الغرايري التي أضحت الأماكن فيها غالية بعد الانتدابات الأخيرة. يذكر أن الهيئة كانت قد سلطت غرامة مالية على اللاعب بسبب تأخر عودته من الكوت ديفوار وتخلفه عن الجزء الأول من التحضيرات. «بن حمودة» يقنع منتدب الساعات الأخيرة من عمر الميركاتو الشتوي محمد علي بن حمودة أثبت من خلال التمارين الأخيرة والمباراتين الوديتين أنه يبقى قيمة ثابتة وانتدابا ناجحا لهيئة السنوسي وأنه قادر على إفادة الخط الأمامي للفريق الذي افتقد للنجاعة في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب. بن حمودة الذي قدم إلى باردو في شكل إعارة من الترجي وبحسب أخبار الكواليس قد ينتقل بصفة نهائية إلى الملعب التونسي الصائفة القادمة في ظل رغبة الهيئة المديرة الملحة في ذلك وأكيد أن بن حمودة لن يمانع في ذلك لاسيما وأنه مل الترحال والتجوال بين فرق الرابطة المحترفة الأولى دون أن يحظى بفرصة اللعب مع فريقه الأم الترجي الرياضي. أموال «المساكني» من جديد مرة أخرى يحتل ملف عائدات صفقة المساكني صدارة اهتمامات أحباء الفريق خاصة في ظل تواصل الأزمة المالية الخانقة وعدم تمكين اللاعبين والإطار الفني من مستحقاتهم المالية. وبحسب الاتفاق الحاصل بين هيئتي السنوسي والمدب فإن موعد تسلم الأموال سيكون نهاية هذا الشهر وفي ظل التكتم الشديد لأصحاب القرار في فريق باردو حول موعد استلام نصيبهم من صفقة المساكني فإن ما يروج عن اختفاء نسخة العقد التي تحفظ حق البقلاوة لا أساس له من الصحة وإن العقد موجود وأن سبب التكتم يعود أساسا إلى خشية هيئة السنوسي من العقل المتراكمة والتي ينتظر أصحابها تنزيل الأموال بخزينة النادي لاستخلاص ديونهم. البعض في باردو يتحدث عن تشكيل لجنة لمراقبة التصرف في أموال المساكني حتى لا تذهب في غير طريقها وحتى لا يخرج الفريق من «المولد بلا حمص» على رأي المثل الشعبي المصري والسؤال الذي يطرح هنا لماذا كل هذا التكتم عندما يتعلق الأمر بالجوانب المالية في وقت يتشدق فيه البعض بالمطالبة بتطبيق مبدإ الشفافية في المعاملات. المهم أن تأتي أموال المساكني ليتنفس الفريق الصعداء في وقت شحت فيه الموارد وتأخرت فيه عائدات البث التلفزي ومنحة الوزارة وتمنع فيه الأحباء الغيورون والمدعمون عن معاضدة مجهودات هيئة السنوسي.