يتميز الصيد البحري بالوطن القبلي بالوفرة والتنوع في الانتاج علاوة على الجودة نظرا لطول السواحل التي تمتد على 300 ميل بحري مما يسمح للجهة بتوفير معدل انتاج يصل الى 19 ألف طن سنويا. ورغم ذلك مازال مهنيو القطاع يطمحون الى تحسين ظروفهم المهنية بتطوير البنى الأساسية للموانئ وتوفير خدمات أفضل والدعم اللازم. حيث يطمح البحارة بموانئ «قليبية» و«الهوارية» وسيدي داود» و«الحمامات» و«سليمان» و«سيدي الرايس» و«بني خيار» في تحقيق جملة من المطالب أهمها إنشاء موانئ جديدة للصيد البحري وتركيز فضاء مرسى مراكب الصيد البحري الساحلي والصيد بالأضواء وتوفير «مجبد» ورافعة مراكب لدفع المراكب المعنية بالاصلاح الفني الى اليابسة ومراجعة منظومة الوقود المدعم لفائدة المراكب للترفيع في الكميات والتخفيض في السعر. كما يجب مراجعة منظومة تجديد الأسطول بالحط في نسب الفوائد الموظفة على القروض البنكية والتأمين والترفيع في سقف الحوافز المالية الممنوحة من الدولة عن طريق وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية والزيادة في سقف القروض المخصصة لشراء المراكب الجديدة المجهزة بشتى الوسائل الحديثة. كما يطالب المهنيون بتوفير الأمن في البحر على امتداد 24 ساعة لدعم الانقاذ والسلامة ومراقبة الجولان البحري من خلال توفير طائرة مروحية وباخرة اضافية الى جانب الزوارق الصغرى والترفيع في عدد الأعوان.