طلب ،صباح اليوم، المدرب الوطني سامي الطرابلسي من رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء انهاء التعامل بينه وبين الجامعة بالعقد المبرم بينهما وبذلك تكون رحلة اشرافه على حظوظ المنتخب الوطني قد انتهت مع اختتام مشاركة المنتخب في كان 2013 بجنوب افريقيا والتي كانت مخيبة للامال. وبالتوازي مع هذا الانسحاب التلقائي من سامي الطرابلسي تتواصل المشاورات بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم في خصوص تحديد الاختيارات حول المدرب الجديد للمنتخب الوطني ومن المنتظر ان يتم الاعلان رسميا عن خليفة سامي الطرابلسي من بين مرشحين لا ثالث لهما مبدئيا وهما نبيل معلول وخالد بن يحي علما بان امر دخول ماهر الكنزاري في السباق قد حسم بعد انطلاقه في تدريب الترجي الرياضي وفق عقد سيتواصل العمل به لمدة سنة ونصف وليس من السهل بل من المستحيل ان تفرط هيئة الترجي في مدرب دفعت مقابلا ماليا مرتفعا من اجل عودته وفسخ عقده مع نادي السيلية القطري.