جاء على موقع الجامعة التونسية لكرة القدم منذ حين ان المكتب الجامعي قرر وبعد قبوله لطلب الانفصال بالتراضي من قبل المدرب الوطني السابق سامي الطرابلسي ان يحدد اختياراته على المدرب الوطني الجديد من بين ثلاثة مرشحين وفق ما تم الخروج به من اراء واستنتاجات بين اعضائه وتضم القائمة ودون الاخذ بعين الاعتبار اي ترتيب تفاضلي كل من خالد بن يحي ونبيل معلول الى جانب ماهر الكنزاري في صورة موافقة ناديه الحالي تكليف المديرين الفنيين للاتصال بالمرشحين وكلف المكتب الجامعي المدير الفني الوطني والمدير الفني للمنتخبات بمهمة الاتصال بالمدربين الثلاثة مع التعرف على اراءهم ثم تقديم نتيجة الجلسات المنعقدة معهم وهي التي ستشكل قاعدة للمكتب الجامعي لتحديد قرار اختيار احدهم ومما يذكر ان نبيل معلول فد تحول الى قطر وشرع في مباشرة مهمة التحليل للمباريات في قناة الجزيرة الرياضية وانطلق ماهر الكنزاري في مباشرة مهامه مع الترجي الرياضي ولذلك اصبح من الوارد جدا ان يكون خالد بن يحي المدرب الجديد للمنتخب ان لم تتغير الوجهة في قادم الايام على خلفية المغادرة المنتظرة لطارق ذياب لوزارة الشباب والرياضة وهو الذي يقف وراء ترشيحه لهذه الخطة وربما وحسب اعتقادنا تحصل تطورات اخرى الا ان السؤال الذي يطرح هو ما هي المقاييس التي اعتمدها المكتب الجامعي لتحديد اختياراته وضبط المرشحين لهذه الخطة دون ان يقدموا مطالب وملفات تتعلق بسيرتهم