عاشت مدينة قليبية بعد ظهر امس الخميس احداث عنف في العديد من الشوارع وانطلقت بمسيرة تنقلت الى مقر المعتمدية اين طالب المحتجون برحيل المعتمد الذي رفض في البداية لكن امام اصرار الجموع المرابطة اضطر الى المغادرة بحماية مشددة من قوة الجيش الوطني واثر ذلك تجمعت اعداد تقارب600 شخص امام مقر النهضة وقاموا برشقه بالحجارة واقتحام بابه وامام تدهور الوضع تدخلت وحدات من النظام العام قامت بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع مما جعل المتظاهرين يتفرقون لكن عادوا للتجكهر وتجهوا لمقر الشرطة ورشقوه بالحجارة ثم قاموا بحرقه وتنقلت مجموعات في انحاء من المدينة وحاول بعضهم اقتحام ونهب المغازة العامة لكنهم لم يفلحوا فتحولوا الى نزل النجمة الجميلة وهناك قاموا باقتحامه وسرقة كل محتواته من اثاث وقوارير الخمر واجهزة الكترونية في مشهد اعاد للاذهان يوم 14 جانفي. وبسبب هذا التوتر ساد المدينة الذعر والخوف فاغلقت الدكاكين والمتاجر والمغازات ابوابها وتمركزت وحدات من الجيش الوطني وسط المدينة وامام المغازة العامة وامام مقر المعتمدية وقال احد شهود العيان ان عملية توظيف المنحرفين واصحاب السوابق العدلية كان واضحا وان ما وقع ليس له علاقة بمسيرة سلمية منددة بالعنف واغتيال شكري بلعيد اما الراي الثاني فيتحدث عن غياب التوظيف بقدر ما كان هناك اندساس للمنحرفين واستغلالهم للمسيرة للقيام بالنهب والتعدي على مقرات السيادة وحزب النهضة والمحلات الخاصة. كما تم نهب المستودعات البلدية بقليبية وقربة ومنزل تميم وعلى غرار قليبية عاشت منزل تميم وقربة احداث عنف فتم الاعتداء على مقري النهضة واحد الفضاءات التجارية وفي حمام الغزار تم دهم مقر النهضة واخراج محتوياته وحرقها وفي بوعرقوب تم الاعتداء على مقر النهضة بالحجارة وقد حاول اعوان الامن وقوات النظام العام تفريق المشاغبين باستعمال الغاز المسيل للدموع مع تجنب اصابتهم وهو ما تم لكن 8 اعوان امن اصيبوا بجروح جراء رشقهم بالحجارة وقد قامت الوحدات الامنية بتمشيط مدينتي قليبيةومنزل تميم وقربة وقاموا بايقاف 22 متورطا في اعمال العنف.