علمت «التونسية» أن عددا من قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس وفي إطار تعهدهم أمس الجمعة بالأبحاث والتحقيقات مع 50 متهما في الأحداث الأخيرة التي جدت يوم 8 فيفري الجاري على مقربة من مقبرة الجلاز إبان تشييع جنازة الراحل الأستاذ شكري بلعيد، قرروا الإفراج عن 20 متهما في تلك الأحداث وإصدار بطاقات إيداع في حق الآخرين وقد وجهت إليهم جميعا تهم الانضمام إلى جموع كان قصدها نهب الأموال العمومية والاستيلاء على منقولات أو إفسادها وارتكاب جمع مسلح أو دون سلاح لاعتداءات على الناس أو على الاملاك والسرقة الواقعة أثناء هيجان أو غير ذلك من أنواع الهرج وإضرام النار في عربات الغير والتهديد بالعنف والتعاصي على موظف عمومي حال مباشرته لوظيفه بالوجه القانوني الواقع من أكثر من 3 أفراد.