بدعم من الادارة العامة للشباب بوزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع جمعية الشباب المتوسطي للتبادل الثقافي بسوسة ووحدة تنشيط الاحياء بسوسة الى جانب مساهمة الغرفة الفتية الدولية بالقلعة الكبرى ودار الشباب الرياضسوسة وجمعية «روتاري» بالقنطاوي تشهد دار الشباب الحي الجديد بالقلعة الكبرى انتظام الدورة الثالثة من الملتقى الدولي حول نبذ العنف ونشر ثقافة السلم ايام 27، 28 و29 افريل 2013 بحضور ثلة من ابرز المختصين ورؤساء الجمعيات ذات العلاقة من تركيا بلغاريا ايطاليا فرنسا بريطانيا اسبانيا البرتغال الجزائر المغرب مصر فلسطين سكوتلاندا... اضافة الى اسماء اعلامية معروفة بتونس. وقال السيد منير البخشاري (مدير دار الشباب القلعة الكبرى) بالنيابة عن هيئة التنظيم ان الملتقى الدولي الثالث حول نبذ العنف ونشر ثقافة السلم لدى الشباب يدعو في مجمله ونظرا لتفشي ظاهرة العنف اللفظي والمادي في الملاعب الرياضية والمواقع الاجتماعية..الى نبذ العنف ونشر قيم وثقافة السلم في الاوساط الشبابية باستنباط برنامج ثري وجاد يأتي على أمهات الاشكاليات المطروحة واقتراح حلول جذرية لها وتتنزل دورة هذا العام ضمن الاحتفالات الوطنية بمرور 50 سنة على تأسيس اول دار شباب واحتفاء بذكرى تأسيس دار الشباب القلعة الكبرى الخامسة والعشرين في حين يهدف الملتقى الى فتح آفاق الحوار المباشر بين شباب العالم والانفتاح على ثقافة الآخرين في كنف الاعتدال والوسطية والقيم الانسانية. اما عن البرنامج فيتضمن فقرات عديدة تتراوح بين الندوات والجلسات الفكرية والحوارية مع شباب المتوسط وجملة من الورشات الفنية (جداريات، معرض فنون تشكيلية، الرسم بالأكريليك والألوان المائية) يشرف على تأطيرها رسامون محترفون ومختصون وتعرض اشغالها في اليوم الختامي من الملتقى الى جانب تنظيم رحلة للجنوب التونسي بغية التعريف بالملتقى وتنظيم معارض في الغرض وتشريك رواد دور الشباب هناك في حوار متوسطي شبابي. هذا دون التغافل على الأمسية الشعرية التي سيؤثثها الشاعر جلال باباي والمايسترو محمد الناصر الحاج خليفة رفقة سهرة فنية شعبية خاصة بالفولكلور التونسي تؤمنها فرقة دار الشباب القلعة الكبرى. ويفكّر الساهرون على هذا الملتقى الدولي في تمكين الشباب من فرصة التعبير عن ارائه بكل حرية وتشريكه في البحث عن حلول لمختلف الاشكاليات العالقة في تعامل الشباب مع واقع عصره والعمل على رفع التحديات القادمة.