- "أحب تونسوالجزائر مثلما أحب والدي ووالدتي" قال الوافد الجديد في صفوف المنتخب الجزائري ولاعب بولونيا الإيطالي سفير تايدر الذي كشفت «الفاف» عن خبر تأهيله للعب مع «الخضر» أوّل أمس عبر موقعها الرسمي أنه اختار الجزائر عن قناعة ونظرا لإعجابه بالمشروع الرياضي للمدرب حليلوزيتش الذي يعول كثيرا على قيادة محاربي الصحراء للتأهل لكأس العالم المقبلة، وقال تايدر إنه سيلبي الدعوة إن استدعاه حليلوزيتش للمشاركة في المباراة المقبلة ضدّ منتخب البينين. وذكر تايدر أن الحديث الذي جمعه ب«روراوة» أعجبه كثيرا وهو قدم ومازال يقدم لكرة القدم الجزائرية ممّا أثر فيه كثيرا وشجّعه لتقمّص ألوان المنتخب الجزئري، كما أن المدرب حليلوزتيش كان له جانب كبير في تحديد وجهته مضيفا أنّه مقتنع بالقرار الذي اتخذه فهو يملك ثلاث جنسيات تونسية وجزائرية بالإضافة إلى الفرنسية، وهو يحب تونس كما يحبّ الجزائر تماما كحبّه لوالديه معتبرا أنّ القرار لم يكن يتعلّق بحب الوطن بل كان خيارا رياضيا فقط. وشدّد تايدر على أنّه لم يكن يعرف حليلوزيتش شخصيا لكنه سمع عنه كثيرا فهو مدرب معروف ودرب فرق قوية ومنتخبات أيضا، كما أنه قام بأشياء كثيرة لما عيّن على رأس العارضة الفنية للمنتخب الجزائري ولما تحدث معه شرح له مشروعه الرياضي وطريقته في العمل، لذلك أعجبه العرض كثيرا خاصة وان حليلوزيتش تنقل بنفسه إلى إيطاليا من أجله وهذا في حدّ ذاته اعتراف برغبته في الفوز بخدماته. وذكر تايدر أن «الفاف» أرسلت له «تسفاوت» إلى إيطاليا وسلمته ملف تأهيليه وهو الآن جاهز لتلبية الدعوة متى رغب المدرّب الوطني في ذلك. وعن تفضيله العرض الجزائري على حساب العرض التونسي ومدى علاقة ذلك بالاوضاع المتدهورة في تونس شدّد تايدر أنّ ما يحدث في تونس لا علاقة له بالقرار الذي اتخذه كل ما في الامر أنّه أعجب كثيرا بالمشروع الرياضي للمنتخب الجزائري لذلك اختاره كما انّه جزائري ووالدته جزائرية وبغض النظر عن المشروع الرياضي أراد أن تكون أمه فخورة به وحتى والده فهو فخور باختياره وهنأنه على ذلك. وقدّ وجه تايدر رسالة الى الجماهير التونسية مفادها أن قراره لم تدخل فيه العاطفة لأنه يحب الجزائروتونس مثلما يحب والده ووالدته، والأمر يتعلق بكرة القدم فقط وليس بأمر آخر. وختم سفير تايدر كلامه بأن أخاه نبيل تايدر الذي لعب لفائدة المنتخب التونسي قدم له نصيحة ، لكن القرار الاخير هو من اتخذه ولا أحد آخر ذاكرا انه تحدث مطولا مع أخيه وتوصّل في الاخير الى قناعة اللعب مع الجزائر، وهو أهم قرار اتخذه في حياته وسيبقى حتما في ذاكرته على حدّ تعبيره.