باشر القضاء الجزائري بعنابة محاكمة شبكة تهريب مخدرات وأسلحة بين تونس والجزائر تضم ثلاثة اشخاص رابعهم تونسي بحالة فرار يواجهون تهما قد تكلفهم عقوبات بالسجن لمدة 20 سنة. وقائع وتفاصيل القضية حسب صحيفة «المستقبل العربي» الجزائرية تعود إلى 15 جانفي من سنة 2012 حين نصبت مصالح شرطة الحدود بين عنابةوتونس كمينا تم خلاله القبض على رئيس العصابة وبحوزته 30 كلغ من المخدرات وسلاحين ناريين مع بندقية صيد وسلاح أبيض. وبالتحقيق معه اعترف ان له شريكين وانه كان ينوي تمرير السلعة الى تونسي يدعى «توفيق «كان ينتظرهم بأحد الجبال الحدودية على متن سيارة لنقل المخدرات وترويجها بتونس وقد ادرج اسم هذا الاخير ضمن قائمة المتهمين ولا يزال محل بحث وتفتيش وسيحاكم غيابيا. كما اعترف المتهم الرئيسي الجزائري بعلاقته الوطيدة ب«الطرابلسية» اصهار بن علي قبل ان تطيح بهم الثورة واكد اثناء جلسة المحاكمة أنها ليست العملية الأولى من نوعها خاصة هو أنه كان يتلقى مقابل مالي من أجل ترويج الكوكايين والمؤثرات العقلية من نوع «البولينا مارون» وقد اجل التصريح بالحكم في القضية الى تاريخ لاحق