برلين (وكالات) حذر مسؤول في المخابرات الألمانية مما أسماه «خطر السلفيين» في ألمانيا في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الألماني يواخيم غاوك الى الحوار مع المسلمين في بلاده دون أحكام مسبقة مشددا خلال لقائه بممثلي «مؤتمر الإسلام الشبابي» على ضرورة أن يكون الحوار على قاعدة الاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات في البلاد. وكشفت أحدث تقديرات أجهزة الأمن الألمانية عن حدوث ارتفاع ملحوظ في أعداد السلفيين بألمانيا خلال العام الماضي. وفي مقابلة مع مجلة «فوكوس»الألمانية ، قال هانز جورج ماسن رئيس هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) إن أعداد السلفيين بألمانيا ارتفعت العام الماضي من 3800 إلى 4500 شخص , مضيفا أن هؤلاء الأشخاص يمثلون مع نحو1000 إسلامي آخرين لديهم الاستعداد لممارسة العنف «خطرا جديرا بأن يؤخذ مأخذ الجد» على حد ادعاءاته. وحذر ماسن مما سماه « استمرار تنامي الجماعات السلفية وازدياد الاستعداد للعنف وشن هجمات في حال لم تضع الدولة حدا لطموحات السلفيين» مطالبا الدولة بالكشف عن هياكل وفروع تمويل الجماعات السلفية. كما طالب بأن تشمل جهود الدولة لمكافحة خطر السلفيين من مراقبة العناصر المشتبه بها إلى حظر تأسيس جمعيات سلفية. حذر مسؤول في المخابرات الألمانية مما أسماه «خطر السلفيين» في ألمانيا في الوقت الذي دعا فيه الرئيس الألماني يواخيم غاوك الى الحوار مع المسلمين في بلاده دون أحكام مسبقة مشددا خلال لقائه بممثلي «مؤتمر الإسلام الشبابي» على ضرورة أن يكون الحوار على قاعدة الاحت