جدت بمدينة بارما بإقليم إميليا رومانيا شمال ايطاليا جريمة قتل بشعة راح ضحيتها مهاجر تونسي في مقتبل العمر مساء الاربعاء المنقضي. وتفيد المعطيات المتوفرة عن الجريمة ان مارة بحديقة تعرف ب " فالكوني بورسيلينو بارك " تفطنوا لوجود شاب مصاب بطعنات في عدة اجزاء من جسمه فقاموا بالاستنجاد بأعوان الاسعاف والأمن الايطالي ليتم نقله فورا الى المستشفى اين لفظ انفاسه هناك . المهاجر يدعى "زياد .ر " لم يتجاوز عمره الاثنين والعشرين عاما وقد ذكرت معطيات اولية انه تعرض لهجوم بالأسلحة البيضاء من قبل اربعة اشخاص طعنوه في اجزاء متفرقة من بدنه وقطعوا شرايينه مما أدى الى نزيف حاد عجل بوفاته . هذا وأكدت مصادر امنية للصحافة الايطالية ان الضحية رغم صغر سنه من ذوي السوابق العدلية وهو مهاجر غير شرعي وربطت ذات المصادر اسباب وفاته بمافيا المخدرات حيث من المرجح انه كان ضحية تصفية حسابات عصابات محلية . وقد تم فتح تحقيق في الجريمة حيث يجري الاعتماد على هاتف جوال الضحية والبحث في المكالمات الواردة عليه فضلا على ما يمكن ان تكشف عنه كاميرات المراقبة بمكان الجريمة. وقد ذكرت صحف ايطالية ان جريمة زياد هي الثانية من نوعها في نفس الحديقة وذلك بعد حادثة اولى جدت منذ اشهر وراح ضحيتها شاب تونسي يدعى "منير " وذلك بعد تصفيته من قبل عصابات المخدرات مؤكدة ان الحديقة المذكورة اتخذها بعض المهاجرين السريين ملجأ لهم بعد ان تجاهلتهم السلط الايطالية وجعلتهم متسكعين في الشوارع تلتهمهم مخالب المافيا او يموتون نتيجة البرد القارس والجوع.