كنا تابعنا في شهر جويلية الفارط خبر اختفاء سفينة الصيد الإيطالية «فاطيمة الثانية» وعلى متنها طاقم مكون من ثلاثة ايطاليين ومصريين وتونسي, والتي تم العثور عليها في مصر وقد قبض على المصريين وهما على ذمة التحقيق في حين لم يعثر على ربان المركب الايطالي الجنسية, كما تبين تواجد البحار التونسي في تونس. فقدان الربان الايطالي لا يزال محل جدل كبير في سيراكوزا حيث حصرت الشبهة وبصفة شبه رسمية في المصريين والتونسي حسب ما نشرت ذلك صحف ايطالية وذلك بناء على المعطيات التي ادلى بها الإيطاليان اللذان تم إنقاذهما من قبل مركب صيد كان قريبا من جزيرة جافدوس اليونانية. وقد باشر المدعي العام بسيراكوزا التحقيق بإجراء اختبار الحمض النووي على محتويات المركب والذي حمل آثار دم كما سيتم التنسيق مع القضائين التونسي والمصري للتحقيق مع المشتبه بهم في جريمة مفترضة لم يعثر فيها على الجثة لحد الآن.