بعد غيابه عن الحصة التدريبية لأوّل أمس التي أشرف عليها المساعد ماهر الزديري إستأنف المدرب مختار العرفاوي بعد ظهر أمس عمله على رأس الإطار الفني وسيّر تمارين الفريق الذي يواصل إستعداداته لمقابلتي نهاية سباق البطولة والتي تكتسي أهمية بالغة في تحديد مصير البقاء خاصة وأن زملاء بلال يكن مطالبون بالإنتصار والإنتظار بما أن الأمل يبقى في تحقيق النادي البنزرتي لنتيجة تخدم الباجية خلال ملاقاته هذا الأحد لترجي جرجيس المنافس الأوّل للأولمبي الباجي في صراع أسفل الترتيب المال قبل المقابلة أفادنا رئيس فرع كرة القدم بالأولمبي الباجي عادل الريابي أن الهيئة المديرة تسعى هذه الأيام لتوفير السيولة المالية الكافية لتمكين اللاعبين من بعض المستحقات المالية المتخلدة وذلك قبل مباراة هذا الأحد أمام مستقبل المرسى بعد أن تم وعدهم بذلك...والأكيد أن هذه الخطوة من شأنها أن تحفّز اللاعبين وتعطيهم دفعا معنويا قويا بعد أن أظهروا في الأيام الماضية نوعا من التراخي واللامبالاة كردة فعل على تصرفات الهيئة المديرة التي إختارت الإبتعاد عن أجواء وتحضيرات الفريق الذي يحتاج تأطيرا كبيرا وتضحيات مالية من شأنها أن تدفع كل لاعب إلى مضاعفة الجهد فيما تبقى من عمر الموسم... لماذا غاب القيطوني؟ عندما تغيّب المدرب مختار العرفاوي عن حصة تمارين أوّل أمس بسبب ملاقاته للجنة الإستئناف بالجامعة التونسية لكرة القدم ساد الإعتقاد أن يشرف كل من ماهر الزديري وحافظ القيطوني على الحصة التدريبية إلا أن القيطوني بدوره تغيّب لأسباب لا تزال مجهولة خاصة وأن المعني بالأمر لا يرد على الإتصالات الهاتفية حتى التي تصله من بعض أعضاء الهيئة المديرة للإستفسار...بعض المصادر أكدت للتونسية أن القيطوني تغيّب عن العمل كردة فعل على عدم إستجابة الهيئة المديرة لطلب تمكينه من أموال سبق أن دفعها إلى خزينة النادي في إطار السلفة بالإضافة إلى تأخر تمكينه من جراياته اليوم قرار العرفاوي بعد أن جلس المدرب مختار العرفاوي إلى لجنة الإستئناف بالجامعة التونسية لكرة القدم أوّل أمس مصحوبا بالأستاذ كريم الحسناوي حيث قدما كافة المؤيدات التي تنفي قيامه بأي فعل ضد طاقم تحكيم مباراة الإفريقي يوجب العقوبة ينتظر أن تصدر اليوم لجنة الإستئناف قرارها بخصوص عقوبة العرفاوي التي سلطتها عليه الرابطة بالحرمان من الجلوس على بنك البدلاء طيلة أربع مباريات...العرفاوي أكد أنه تعامل مع لجنة الإستئناف بكل وضوح وقدم مؤيدات براءته صحبة الأستاذ الحسناوي مشيرا إلى ثقته في أن يتم إنصافه ورفع المظلمة المسلّطة عليه وتتواصل متاعب الشبان تواصلت متاعب شبان الأولمبي الباجي الذين يعيشون واحدا من أصعب المواسم من حيث الإحاطة والإمكانيات المادية حتى أن الأزمة بلغت حد خسارة بعض الأصناف لمبارياتها بالغياب بسبب عدم قدرة إدارة النادي على توفير مصاريف التنقل والإقامة وعلى سبيل المثال فقد تعذّر على صنف الأداني "ب" التحوّل إلى جرجيس كما تخلّف فريق الأصاغر "أ" عن الذهاب إلى قفصة...هو موسم للنسيان لشبان النادي في ظل التهميش الكبير الذي طالهم والذي يهدّد مستقبل النادي الذي اختيار طريق تكديس الإنتدابات الفاشلة والحياد عن الطريق التي رسمت نجاحات الأولمبي الباجي سنوات التسعينات لما كان مدرسة ومنجما لإنتاج نجوم البطولة التونسية