العلامة الكاملة للأندية التونسية في مسابقتي كأس إفريقيا للأندية البطلة والاتحاد الإفريقي وذلك بعد تأهل كل من الترجي الرياضي والنادي البنزرتي في رابطة الأبطال والنجم الساحلي والنادي الصفاقسي في كأس الكنفدرالية. وهذا في حدّ ذاته يعتبر إنجازا للكرة التونسية التي طالما كانت متواجدة في الأدوار الأولى في جل المسابقات الإفريقية للأندية (خمسة نهائيات في المواسم الثلاثة الأخيرة) وها هي تواصل التألق بعدما ضربت بقوّة في الدور السادس عشر: (فوزان للترجي الرياضي والنادي الصفاقسي، فوز وتعادل للنجم، فوز وهزيمة للبنزرتي) مجموع الأهداف المسجلة 16 (7 للنادي الصفاقسي و4 للنجم و3 للنادي البنزرتي وإثنان للترجي) ومجموع الأهداف المقبولة 7 (لا شيء للترجي و1 للبنزرتي و3 للنجم والصفاقسي) ويجب العودة إلى عام 2008 للعثور على مثل هذه النتائج الإيجابية (تأهل 4 فرق على 4 إلى الدور الموالي) النجم والإفريقي رابطة الأبطال والترجي والنادي الصفاقسي في كأس الكنفدرالية والصفاقسي توّج باللقب في هذه المسابقة. نتمنّى أن تكون عودة الفرق التونسية إلى المسابقات الإفريقية متوجة على الأقل بلقب إن لم يكون التتويج بلقبين على غرار ما حصل في 2008. رباعي للمرة السادسة والتألق بانتظام وهذه المرة السادسة منذ أن سمحت الكنفدرالية لكل بلد أن يكون ممثلا بفريقين في كل مسابقة تمثل بلادنا 4 فرق بحساب اثنين في كل مسابقة: المرات السابقة التي شهدت صعود 4 فرق معا إلى الدور الثمن النهائي كانت في سنوات 1999 و2000 و2004 و2007 و2008 وخلال هذه الدورات الخمس المذكورة، كانت نوادينا متواجدة في المراتب الأولى وفي المقدمة بفضل بلوغها النهائي أو الفوز بالألقاب. كل دورة سجلت حضور 4 نواد تونسية في الدور الثمن النهائي أثمرت إنجازا تونسيا ملفتا للانتباه: بلوغ النهائي أو كسب اللقب وهذه التفاصيل: 1999: لقب للنجم (كأس الكنفدرالية) 2000: النهائي للترجي (كأس الأبطال) 2004: لقب للنادي الصفاقسي (كأس الكنفدرالية) النهائي للنجم (في رابطة الأبطال) 2007: لقب للنادي الصفاقسي (في كأس الكنفدرالية) ولقب للنجم (في رابطة الأبطال). 2008: لقب للنادي الصفاقسي (في كأس الكنفدرالية). فهل تتواصل هذه الظاهرة وتكون العلامة الكاملة لهذا العام طالع خير لواحد أو اثنين من هذه الأندية المتألقة على الدوام في المسابقات الإفريقية كما شاءت العادة. ولابد من الإشارة في هذا المجال أن الفرق التونسية سبق لها كذلك أن فشلت في سبع مناسبات من الالتحاق بالدور ثمن نهائي بالعدد الأقصى من ممثليها (4) وكان ذلك في سنوات 1992 و2005 و2006 و2009 و2010 و2011 و20012 بعدما غاب أحد ممثلينا لما تعثر في الدور السادس عشر (وشمل هذا الانسحاب المبكّر كل من الترجي (1998) القيروان (2005) وجرجيس (2006) والإفريقي والملعب التونسي (2009) والنجم (2010) وباجة (2011) والنادي الصفاقسي (2012).