رغم الغيابات المتعددة في التشكيلة الأساسية (يوسوفا وحضرية والمشاني) لأسباب صحية و(حران والحاج مبروك والجزيري) لأسباب تأديبية و(المهذبي) لأسباب وقائية فنية تمكن النادي البنزرتي في مباراته المتأخرة لحساب بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم على مستوى المجموعة- أ - أمام أولمبيك الكاف من الفوز على حساب منافسه يوم الخميس الماضي على ملعب 15 أكتوبر ببنزرت برباعية نظيفة لعل الهدف الإفتتاحي للنتيجة من رأسية المهاجم "أوليفياي كاريكازي" كان الأهم من جميع بقية الأهداف عن طريق الطرودي والرجايبي وجابر وذلك بالنسبة للإطار الفني الذي سعد بحل عقدة التهديف أمام المهاجم الرواندي الذي يسجل أول هدف له في مباراة رسمية منذ قومه للفريق هذه النتيجة أيضا أسعدت أنصار النادي البنزرتي الذين إنتعشت أمالهم في الترشح للبلاي أوف خاصة بعد أن إرتفع فارق الأهداف إلى (+ 11 ) مقارنة برفيق فريقهم في المركز الثاني في ترتيب المجموعة النادي الإفريقي (+5)وذلك في إنتظار نتائج مباريات الجولة الختامية لا سيما مباراة فريقهم ضد الشبيبة القيروانة يوم غد الأحد في القيروان ومن جهة ثانية فإن أحباء النادي البنزرتي أصبحوا متخوفون من مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها المحرك الأساسي للتشكيلة وأحسن لاعب في صفوف الفريق في المباريات الأخيرة "يوسوفا مبينغاي" الذي تعرض لإصابة على مستوى الركبة قد تكون على مستوى الرباط الصليبي حيث بات الجميع بإنتظار نتيجة الكشف الطبي لتحديد مدى خطورة إصابة هذا اللاعب الذي سيعتبر خسارة فادحة للفريق في مبارياته القادمة لا سيما مبارتي دوري الأبطال ضد الأهلي المصري في بنزرت يوم 21 من الشهر الحالي وفي القاهرة بين 3 و 4 5 ماي المقبل عودة جماعية أمام الشبيبة تعتبر مباراة الجولة الختامية للشطر الأول من البطولة التي ستجمع بين النادي البنزرتي والشبيبة القيروانية يوم الأحد القادم في ملعب حمدة العواني بعاصمة الأغالبة أهم مباراة في مسيرة أبناء المنذر الكبير في بطولة الرابطة المحترفة الأولى هذا الموسم نظرا لإنعكاساتها على مستقبل الفريق في التأهل لمرحلة التتويج حيث يدخلها زملاء فاروق بن مصطفى بغاية واحدة وهي الفوز بنقاطها الثلاثة للمحافظة على حظوظهم في التأهل لذلك يعول الجميع على نتيجة هذه المباراة التي يتعين على المدرب المنذر الكبير الإستنجاد خلالها بأبرز لاعبيه المؤهلين في المشاركة في هذه المباراة خصوصا أولئك الذين تخلفوا عن المباراة الماضية أمام أولمبيك الكاف لأسباب فنية وتأديبية على غرار المهدي والجزيري وحران والحاج مبروك