على هامش الوقفة الاسبوعية لأنصار «الجبهة الشعبية» وعدد من ناشطي المجتمع المدني في إطار حملة «شكون قتل بلعيد» صرح زياد لخضر، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد، لراديو «جوهرة أف. أم» أن الجديد في قضية الاغتيال وهو ما توصلت إليه عائلة الفقيد من أدلة تؤكد تورط الناشط في حركة النهضة كمال العيفي في التخطيط لإغتيال شكري بلعيد مضيفا أنه هو من نسق مع إحدى الدول العربية من أجل إغتيال بلعيد كما أكد لخضر أن «العيفي عضو في حركة «النهضة» في باريس ومتزوج من سودانية وهناك دلائل تفيد تورطه المباشر في إغتيال بلعيد». من جانبه أكد المحامي أحمد الصديق، القيادي في الجبهة الشعبية، أن القضية لا تتقدم وليس هناك مساع ملموسة من اجل الكشف عن الحقيقة. كما أكد أن الجبهة الشعبية لن تتوقف عن السعي لكشف من خطط ومن نفذ إغتيال بلعيد. هذا، ولم يكشف لخضر خلال تصريحاته لا عن القرائن التي أدت إلى الجزم بهذه المعلومات الجديدة ولا عن هوية الدولة العربية التي دعمت عملية الإغتيال.