تداولت عديد المواقع الالكترونية في الساعات القليلة الماضية أخبارا تفيد بأن شركة محاماة أمريكية عملاقة كلفت احد المحامين التونسيين المعروفين بمحاربة قضايا الفساد بتعقب واسترجاع الأموال والممتلكات الليبية في تونس وبالتفاوض مع سليم الرياحي رجل الأعمال الشهير ورئيس النادي الإفريقي لاسترداد أموال تعود للشعب الليبي وتقدر بحوالي 3 آلاف مليون دولار. «التونسية» اتصلت هاتفيا بسليم الرياحي الذي أكد أن ما روّج ليس سوى عملية «نصب واحتيال» نفذت أجندتها شبكة من المحامين «المنحرفين» يتزعمها التونسي عزالدين المهذبي حسب قوله. وأضاف الرياحي «هذا الخبر لا أساس له من الصحة ومن تعمد ترويجه ليس سوى شبكة من المحامين «المنحرفين» من جنسيات متعددة (4 تونسيين, ليبيين وأردنيين ادعى أنهما من أصول أمريكية) بقيادة التونسي عز الدين المهذبي الذي يخطط لاستهدافي عن طريق عملية «نصب واحتيال» يندى لها الجبين». كما أضاف رئيس النادي الإفريقي « قررنا عقد ندوة صحفية في الغرض في الأيام القليلة القادمة (الثلاثاء المقبل على أقصى تقدير) وستتكفل مجموعة من المحامين بتتبع مروجي هذه الاتهامات الخطيرة والملفقة في حقنا الشخصي حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر». وختم سليم الرياحي قائلا «أنا «عرضي نظيف» وعلاقتي بالليبيين ارفع بكثير من هذه الترهات الزائفة والعدالة ستثبت ذلك مستقبلا أكثر من هذا تعلمون جيدا أنني رجل أعمال املك شركات متعددة في القطر الليبي الشقيق واتعامل يوميا مع مستثمرين ليبيين ولم يسبق لي أن خدشت كرامتي ولو في مناسبة هناك. فكيف لهؤلاء أن يدعوا بأن سليم الرياحي سرق الليبية ... «والله يضحكوا»».