سلسلة الاحتجاجات و التحركات التي دعا إليها المعطلون عن العمل في معتمدية المكناسي منذ أيام و ساندهم فيها المجتمع المدني بسبب ما أسموه بهشاشة الأداء الحكومي في التعاطي مع الملفات الاقتصادية و المطالب الاجتماعية المتمثلة في التنمية العادلة و التشغيل في مختلف مناطق ولاية سيدي بوزيد و خاصة في المعتمديات الأكثر فقرا و خصاصة و التي تحتل المراتب الأولى من حيث عدد العاطلين و المعطلين عن العمل لم تنته إلى حد اليوم بعد أن دخل أمس الأول عدد كبير من المعطلين عن العمل في اعتصام مفتوح بمحطة الأرتال بالمعتمدية (المكناسي) و احتجاز قطار المسافرين القادمين من ولايات الجنوب التونسي (توزر و قفصة) في اتجاه ولايات الوسط و الشمال دون الإضرار بالممتلكات العامة . و تأتي هذه الحركة الاحتجاجية حسب عدد من المعتصمين على خلفية تراجع السلطة الجهوية في وعودها السابقة و الدخول في دوامة التعيينات و التسميات التشغيلية الاستثنائية التي انتفع منها عدد من المعطلين وفقا لانتماءاتهم و ولاءاتهم الحزبية حسب ما أكده لنا المعتصمون. و يذكر أن وفدا من المعتصمين و ممثلي إتحاد الشغل في معتمدية المكناسي قد تحول أمس إلى والي الجهة ليرفعوا له مشاغل و معاناة أبناء منطقتهم و بعد مفاوضات وقع الاتفاق معه على العمل بمضمون ورقة عمل تقدم إليه لاحقا بعد ترتيب المطالب الاجتماعية و الاقتصادية للمتساكنين .