اندلعت يوم الجمعة مواجهات طائفية في مدينة الواسطى بمحافظة بنى سويف (شمال صعيد مصر) على إثر اختفاء فتاة مسلمة، قالت أسرتها إنها هربت مع شاب مسيحي إلى تركيا، ضمن مخطط لتنصير الفتيات المسلمات، بينما أكدت مصادر مسيحية إن "القانون المصري لا يعترف بجريمة اسمها التنصير، كما أن الفتاة بالغة وحرة في تصرفها". وحاصر محتجون كنيسة مارجرجس بالواسطي، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 9 أشخاص هاجموا مقر الكنيسة بقنابل مولوتوف وحجارة، بعد توزيع منشورات من قبل سلفيين على أبناء القرية وقرى مجاورة تدعوهم "لإنقاذ نفس مسلمة خطفها كهنة الكنيسة و نصروها". وانطلقت عقب صلاة الجمعة مسيرات من مسجد التحرير بالقرية تجاه الكنيسة، لكن الحصار الأمني المكون من 5 تشكيلات من قوات مكافحة الشغب أنقذ الكنيسة من الاقتحام، وبعد مواجهات بين الأمن والمتحتجين ألقى الأمن القبض على 9 أشخاص. واختفت رنا حاتم كمال الشاذلى (21 عاماً) من القرية بالتزامن مع اختفاء شاب قبطي يدعى "إبرام"، واتهم والدها كهنة الكنيسة يتنصير ابنته بعد السيطرة عليها عبر السحر والتعاويذ وزواجها من الشاب القبطي وهروبهما إلى تركيا. وأوقفت النيابة العامة المصرية والد الشاب وابن عمه ووالدته، للتقصي حول هروب الشاب والفتاة.