خاص ب"التونسية" رغم السرية التامة المفروضة على العمليات الجارية بالشعانبي و شح الاخبار الواردة من هناك لاسباب تتعلق بالمحافظة على سلامة الوحدات المتواجدة به فان " التونسية " علمت من مصادر مطلعة ان القوات الخاصة للجيش الوطني المتمركزة في جبل الشعانبي و بعد قصف منطقة الالغام التي زرعتها المجموعة الارهابية المتحصنة فيه بدات في اقتحام الاماكن التي كانوا يتخفون فيها و قامت بتدمير 3 " معسكرات " صغيرة يستعملها المسلحون للاقامة و التدريب تشمل على بعض الخنادق و الاكواخ و عثرت داخلها على خرائط و مصاحف قرآن و كتب دينية و مواد غذائية و اغطية و اجهزة اتصال و مواد تستعمل في صنع الالغام المزروعة .. كما علمنا انه الى حد منتصف نهار اليوم لم تحصل اي مواجهات مباشرة مع الارهابيين الذين يعتقد ان عددهم يتراوح بين 12 و 15 شخصا واضح انهم مدربون جيدا على التخفي في الاحراش و الغابات .. و ان عمليات البحث عنهم و تعقب اثارهم متواصلة باستعمال فرق الانياب و الهندسة العسكرية لتمهيد الطريق امام الوحدات المختصة المجهزة بكامل عتادها .. كما علمنا ان وزارة الداخلية ارسلت البارحة الى العناصر المتمركزة بالجبل من فرق مقاومة الارهاب التابعة للحرس الوطني اعدادا اخرى من واقيات الرصاص و الخوذات لتعزيز وسائل الحماية التي لديهم *- تعزيزات طبية للمستشفى الجهوي: و تحسبا لاي طارئ تولت وزارة الدفاع وضع 4 سيارات اسعاف عسكرية مجهزة بطواقم طبية في مدخل الحديقة الوطنية بالشعانبي و معها وحدات من الحماية المدنية للتدخل عن الضرورة و بالاضافة الى ان الجيش الوطني قام البارحة بوضع مجموعة من المعدات الطبية على ذمة المستشفى الجهوي بالقصرين لدعم قدراته و تحسين خدماته في هذه الظروف الصعبة وضعت على ذمته 6 اطباء عسكريين مختصين في الجراحة و الانعاش و 12 ممرضا .. *- تعزيزات: من جهة اخرى علمنا ان فرقا عسكرية مختصة جديدة تابعة لثكنات سبيطلة و الكاف و قفصة و قابس و الباطن وصلت في الساعات الفارطة الى الشعانبي لتعزيز التواجد الامني و العسكري فيه و الاسراع بحسم امر المجموعة الارهابية