قاد أول أمس يوسف المساكني فريقه لخويا لاقتناص لقب كاس ولي العهد القطري لأول مرة في تاريخه بعد أن فاز على حساب مضيفه السد بطل الدوري بنتيجة (3/2). وأبلى «النمس» بلاء حسنا على امتداد المباراة حيث أهدى عادل لامي كرة الهدف الثاني في الدقيقة 30 قبل أن يسجل اسمه بأحرف من ذهب في السبورة الالكترونية لملعب «جاسم بن حمد» بعد أن تكفل بنفسه بالإمضاء على الهدف الثالث في الدقيقة 42 بفنيات كبيرة ليتوج بداية مسيرته الاحترافية من بوابة نادي لخويا القطري بلقب كاس ولي العهد. «حمزة يونس» يمتع أمتع مهاجمنا حمزة يونس الحضور الجماهيري الذي تابع مباراة كرايوفا وبترولول المندرجة في إطار الأسبوع 29 من الدوري الروماني بعروض فرجوية رائقة حيث أهدى فريقه بترولول تعادلا بطعم الذهب (2/2) بعد أن سجل الهدف الثاني للأخير بتسديدة بداخل الساق اليمنى جمعت بين الدقة والمهارة والقوة. هدف رائع لحمزة يونس مكن فريقه بترولول من الانفراد بالمركز الثاني بعد الجولة 29 للبطولة الرومانية وأصبح على بعد أمتار قليلة من ضمان المشاركة في النسخة القادمة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. كريم حقي «كابتن».. و«بن حتيرة» و«العلاقي» يتألقان في إطار الجولة 32 للبوندسليغا الألمانية لكرة القدم , قاد المدافع المحوري كريم حقي فريقه هانوفر 96 تاسع ترتيب البطولة برصيد 42 نقطة لضمان تعادل مثير ضد ضيفه ماينس 05 استقر على نتيجة (2/2) حيث شارك حقي طوال المباراة مرتديا شارة القائد فيما اكتفى سفيان الشاهد باللعب لمدة دقيقة واحدة بعد أن دخل إلى أرضية الميدان في الدقيقة 90. ولحساب الأسبوع 32 من الدرجة الثانية الألمانية, خاض الثنائي أنيس بن حتيرة وسامي العلاقي مباراة فريقهما هرتا برلين الذي ضمن صعوده إلى دوري الأضواء منذ الأسبوع الفارط ضد ضيفه ايرزيبيرق أوفي الذي سقط في فخ الهزيمة بنتيجة (2/3) علما وأن بن حتيرة والعلاقي تألقا بشكل مثير للانتباه على امتداد هذه المواجهة وساهما في صناعة الهدف الأول لهرتا برلين حيث انطلقت الهجمة من بن حتيرة وبلمسة ذكية مرر الكرة إلى العلاقي كجناح أيسر طليق والأخير أهدى ماركو راموس كرة على طبق من ذهب وضعها في شباك الضيوف بسهولة تامة. «الشرميطي» أساسي.. و«الشيخاوي» احتياطي سجل مهاجمنا أمين الشرميطي حضوره في التشكيلة الأساسية لفريقه آف.سي زوريخ الذي تعادل مع مضيفه لوزان بنتيجة (1/1) ضمن الجولة 30 لقسم الأضواء السويسري. ومن جهته, ظل ياسين الشيخاوي أسيرا لدكة الاحتياط إلى نهاية المباراة لاختيارات تكتيكية لمييار مدرب ف.سي زوريخ خامس ترتيب البطولة السويسرية برصيد 40 نقطة. عيون «الميلان» تطارد عبد النور تابع أول أمس مبعوثان بارزان من لجنة الانتدابات بجمعية ميلان الايطالي مردود أيمن عبد النور في مباراة فريقه تولوز الذي كبد ضيفه ليل هزيمة ثقيلة استقرت على نتيجة (4/2) لحساب الجولة 35 من الرابطة الفرنسية الأولى لكرة القدم. وترك عبد النور أفضل الانطباعات لدى مبعوثي «الروسونيري» الايطالي حيث كان سدا منيعا أمام حارس مرماه ليساهم بشكل فاعل في رباعية تولوز عاشر ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 45 نقطة أمام ضيفه ليل. «خليفة» و«المباركي» في خطر بات صابر خليفة وايهاب المباركي في خطر كبير بعد أن انقاد فريقهما ايفيان إلى الهزيمة أمام تروا بنتيجة (0/1) وذلك في إطار الجولة 35 من الرابطة الفرنسية الأولى لكرة القدم ليتراجع ايفيان إلى المركز 18 برصيد 34 نقطة وأصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى بالنزول إلى القسم الثاني علما وأن خليفة تغيب عن أطوار مباراة ملعب «الفجر» بداعي الإيقاف لمباراتين فيما اكتفى المباركي بالجلوس على بنك الاحتياط على امتداد هذه المواجهة. وفي الطرف المقابل, شارك فابيان بشير كامو في تشكيلة فريقه تروا منذ الدقيقة 69 ورغم هذا الفوز الثمين المسجل على حساب ايفيان فان تروا يقبع في المرتبة 19 برصيد 31 نقطة وباتت أماله في البقاء في دوري الأضواء منعدمة قبل 3 جولات عن نهاية البطولة. وعلى أرضية ملعب «قيوفراي قيشار»، اكتفى فهيد بن خلف الله بالمشاركة في الدقائق 25 الأخيرة من عمر مباراة فريقه بوردو الذي تعادل سلبا (0/0) مع مضيفه سانت ايتيان علما وأن بوردو يحتل المركز التاسع ب49 نقطة. أما وهبي الخزري فلم يسجل حضوره في تنقل فريقه باستيا إلى ملعب «فيلودروم» بداعي الإصابة حيث انهزم فريقه أمام اولمبيك مرسيليا بنتيجة (1/2) ليتدحرج إلى المرتبة 13 برصيد 40 نقطة. ولأسباب صحية تواصل احتجاب جمال السايحي عن تشكيلة مونبيليي الذي فاز على حساب ضيفه براست بنتيجة ( 2/1 ) على أرضية ملعب «لاموسون» ليصعد فريقه للمركز السابع ب51 نقطة. ومن جهته, غاب ياسين الميكاري عن مباراة فريقه سوشو الذي اقتنص فوزا ثمينا على حساب ضيفه لوريون بنتيجة (1/0) لخيارات تكتيكية بحتة لمدربه إيريك هيلي ليتقدم فريقه إلى المركز 16 برصيد 37 نقطة. «سامي الكحلي» اكتشاف سار سجلت بطولة الدرجة الثالثة الفرنسية لكرة القدم التي أوشكت على النهاية ميلاد نجم هجومي قادم على مهل يتمثل في سامي الكحلي مهاجم ماتز الذي يملك جنسية مزدوجة (فرنسية تونسية). بأهدافه الثمينة وتمريراته الحاسمة ساهم سامي الكحلي (22 ربيعا) بقسط وفير في عودة فريقه ماتز لأجواء الرابطة الثانية الفرنسية لكرة القدم علما وأن التعادل الأخير المسجل أمام نادي باستيا (1/1) مكن ماتز رسميا من الصعود إلى الدرجة الثانية فرجاء من الجامعة التونسية لكرة القدم أن تلتفت إلى هذه الموهبة الصاعدة وتسعى لجس نبضها لتعزيز صفوف المنتخب الوطني مستقبلا سيما وأن الكحلي غير مرتبط في الوقت الحاضر بألوان منتخب «الديكة» الفرنسية.