على إثر التحقيق الصادر بعدد أمس (ص12 - 13 و14) تحت عنوان: «400 ألف عامل مهدّدون بالبطالة: متى ينجلي ليل السياحة؟». وافانا المندوب الجهوي للسياحة بياسمين الحمامات السيدة بسمة درغام زين العابدين بالتوضيحات التالية: «جاء في السطر الرابع من ردي «إن الحمامات مقسمة بين بلدية بوفيشة وبلدية الحمامات» والأصل هنا أن محطة ياسمين الحمامات ترجع بالنظر إلى كل من بلدية الحمامات وبلدية بوفيشة. • جاء في السطر 5و6: «انه لا يوجد تنسيق وتعاون في العمل بينهما» والأصل هنا صعوبة التنسيق والتعاون. و الجواب عموما: أن موقع محطة ياسمين الحمامات والذي يتبع ترابيا إلى بلديتي بوفيشة والحمامات يجعل التنسيق بينهما صعبا من ناحية توقيت رفع الفضلات وتنظيم عملية التنظيف بصفة عامة . • جاء في السطر6 - 7 - 8 : أن النيابات الخصوصية لم تعقد اجتماعاتها بعد. في حين أن جوابي عكس هذا تماما وقد اخرج من سياقه مما أحال إلى نقيض الجواب.. فقد كان الرد إننا نقوم باجتماعات متواصلة مع النيابات الخصوصية للتنسيق في ما بيننا لإيجاد الحلول العاجلة لمختلف المشاكل التي تعترضنا بالمحطة. أما عن الميزانية الموضوعة للمحيط فيجب الإشارة والتأكيد على أن وزارة المالية هي من أوقفت العمل برصد ميزانية للعناية بالمحيط وذلك اعتبارا إلى أن للبلديات ميزانية للعناية بنظافة المناطق السياحية ممولة من طرف المهنيين بنسبة ٪1 من أرباح المؤسسات السياحية، وبالتالي فلا دخل لوزارة السياحة في هذا، وهنا لا يستقيم المعنى بالسطر8... بأن وزارة السياحة حذفت الميزانية مما انجر عنه حل الفريق العامل بالمحيط مع الملاحظ هنا أن عملة المحيط تم إدماجهم بمختلف الإدارات التابعة للديوان الوطني التونسي للسياحة. • جاء في السطر 13 أن البلدية ستفوت في التجهيزات... والواقع أن التجهيزات الخاصة بتنظيف الشواطئ والمحيط هي على ملك الديوان الوطني التونسي للسياحة وليست على ملك البلديات ولا يحق التفويت فيها.. وقد كان الجواب: «أن التجهيزات ستوضع على ذمة البلديات بعد إتمام الإجراءات الإدارية». أخيرا أشير إلى أن ما لم ينشر من الحديث الذي كنت قد أدليت به إلى الصحفية «ريم بوقرة»: «أنه، ضمن وعينا بأهمية النظافة بالمحطة السياحية ياسمين الحمامات كنا قد أطلقنا حملة ببادرة وإشراف المندوبية الجهوية للسياحة وبالتعاون مع المهنيين أصحاب النزل وبلديتي بوفيشة والحمامات» (وكانت جريدتكم الغراء قد نشرت ذلك بتاريخ 28 مارس 2013 بقلم «بشير عرفان»)، وقد كانت حملة ناجحة لقيت صدى طيبا لدى زوار المحطة من تونسيين وأجانب، وكان من ضمن أهدافها تحسيس الزوار بضرورة التعاون كل من موقعه، لنتجنب كل ما هو سلبي ومضر بالمحطة وقد أكد السيد وزير السياحة على ضرورة تعميم الحملة على المستوى الوطني وتواصلها طيلة الموسم وضرورة تشريك كل فعاليات المجتمع المدني في ذلك. كما أشير إلى انه ومباشرة اثر تولي السيد الوزير لمهامه على رأس الوزارة، تم إحداث مجالس جهوية للسياحة بكل الولايات مهمتها العناية وحل الإشكالات التي قد تعترض القطاع على المستوى الجهوي.