ما ان اعلن الحكم مراد بن حمزة عن نهاية مقابلة الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي حتى خرج الاف احباء وعشاق الابيض والاسود من مختلف انحاء عاصمة الجنوب صوب قلب المدينة وبالتحديد قبالة قصر البلدية للاحتفال والتعبير عن الفرح الشديد والابتهاج بالفوز المستحق لاسود صفاقس على فريق باب سويقة وهو انتصار صعد بالابيض والاسود الى المركز الثاني متقدما على الترجي الرياضي وهو انتصار مهم للغاية والى ابعد الحدود لاكثر من اعتبار اولها انه انتصار خارج القواعد وعلى حساب عريق مثل الترجي الرياضي وثانيها انه انتصار تحقق بعشرة لاعبين بعد اقصاء علي المعلول كما انه حصل رغم تقدم الترجي الرياضي في النتيجة خلال الشوط الاول واكثر من ذلك انه جاء بعد ان اضاع النادي الصفاقسي ضربة جزاء مطلع الشوط الثاني ومن مكامن الاعجاب ان النادي الصفاقسي لم يسرق انتصاره بل كان حتى من الناحية البدنية افضل من الترجي الرياضي لا سيما اونه عاد يوم الاثنين من تنقل شاق الى اينوغو بنيجيريا عكس الترجي الرياضي الذي كان خاليا من الالتزامات القارية ومن مكامن الاعجاب ايضا قوة الشخصية لدى اللاعبين وروح المجموعة واللمسة الفنية الخاصة التي اضفاها الاطار الفني على الفريق وحقق به نقلة نوعية اذن انتشى انصار النادي الصفاقسي بالفوز المستحق وكبرت الاحلام بالتتويج بالبطولة لا سيما وان الفريق بقيت له مباراتان بصفاقس مع النجم الساحلي ثم النادي الافريقي والفوز فيهما يجعله يحرز على اللقب من دون النظر الى أي نتيجة اخرى وتبعا لذلك كان مفهوما الفرح الكبير لعشاق النادي كبارا وصغارا وذكورا واناثا وحتى التلاميذ الذين تزامن خروجهم من اقسامهم مع الانتصار المستحق وقد تم اشعال عدد من الشماريخ تعبيرا عن الفرح بميلاد فريق كبير يبشر بكل خير