موفدنا الخاص –نبيل بنور أعلن بيليه الجوهرة السوداء عن بدء تصوير فيلم سينمائي يتناول حياته، وانتقاله من طفل فقير، بائس، ليصبح واحداً من أعظم أساطير كرة القدم في القرن العشرين، وقد حقّق لبلاده بطولة العالم ثلاث مرات. وأوضح بيليه، أن الفيلم الذي سيقوم بإخراجه بنفسه، دخل مرحلة الإنتاج فعلاً، ويهدف إلى «إعطاء فكرة مبدئية للفتيان عن الآفاق التي تفتحها الحياة أمامنا"، مضيفاً "وفي اعتقادي أن هذا أمر ضروري، بأن نجعل من نجاحنا مثالاً يُحتذى". وأكد بيليه أن هذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها على الإخراج السينمائي، حيث سبق له أن حقق عدداً لا بأس به من الأفلام، لجمهور الصغار، خاصة في المواسم الأولمبية. "أما هذه المرة، فإن الله قال لي: هيا يا بيليه، حان الوقت كي تحوّل سيرتك فيلماً". وسيكون الفيلم جاهزاً للعرض في جوان 2014 بالتزامن مع افتتاح كأس العالم للعام في البرازيل. وإلى جانب بيليه سجل الملاكم محمد علي كلاي حضوره بفيلم "أعظم معارك محمد علي" للمخرج البريطاني ستيفن فريزر الذي يعود إلى واحدة من اهم معارك كلاي خارج الحلبة قبل اربعين عاما عندما أعلن الملاكم الأسطورة اعتناقه الإسلام، ووقوفه ضد الحرب الأمريكية على فيتنام، وعندما رفض الالتحاق بالخدمة العسكرية، وفي مواجهة هذه المواقف عمدت إدارة الرئيس الأمريكي نيكسون (الذي غادر الحكم مضطرا بسبب فضيحة واترغايت) إلى الضغط على مختلف السلطات من أجل الحصول على أحكام قاسية ضد كلاي، تبدأ بزجه في السجن، مرورا بتجريده من ألقابه العالمية، و فرض غرامات مالية عليه ، إنتهاء بالتشهير به وتشويه صورته. وقد تمكن محمد علي كلاي عام 1964 من إقصاء الملاكم سوني ليستون عن عرش الملاكمة وكان عمره لا يتجاوز 22 عاما آنذاك، وبعد انتصاره فاجأ العالم بإعلانه اعتناقه الإسلام عام 1965 وتغيير اسمه(إسمه الأصلي كاسوس) إلى محمد علي وتردد آنذاك أن"مالكوم إكس" وهو صديق مقرب لمحمد علي كان وراء هذه الخطوة. فاز محمد علي كلاي ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاما في 1964 و 1974 و 1978، وفي عام 1999 توج محمد علي كلاي بلقب "رياضي القرن". وهو صاحب أسرع لكمة في العالم والتي وصلت سرعتها إلى 900كم في الساعة . إعتزل محمد علي الملاكمة عام 1981 وقد كان عمره 39 عامًا.