شادي الورداني يواصل رئيس الحكومة السابق حمادي الجبالي سلسلة زياراته الخارجية. وقد علمت «التونسية» أنه من المنتظر ان يكون السيد الجبالي قد حل امس بأوتاوا بعد ان زار مونريال اول امس لينتقل إلى مونريال 1و2 جوان ويختتم زيارته الأمريكية بواشنطن العاصمة يومي 3و4 جوان لإلقاء عدد من المحاضرات حول تجربته في الحكم ومسار الإنتقال الديمقراطي في تونس. وكان السيد حمادي الجبالي قد زار بريطانيا وعقد جلسات عمل في جامعة أكسفورد وأدلى بحوارات لكل من «الشرق \الأوسط» والإذاعة الجزائرية الثالثة وصحيفة «الغاريان» و «الاقتصادي» الى جانب اذاعة «بي بي سي BBC» العربي . في المقابل يواصل «سي حمادي» نفوره من الصحافة التونسية حتى أن أحد أصدقائنا الظرفاء علق قائلا « يبدو أن حمادي الجبالي سيخوض إنتخابات الرئاسة في كولمبيا لا في تونس» ويبدو ان طموحات السيد حمادي الجبالي الذي مازالت وضعيته في حركة «النهضة» معلقة بين مرجّح لمغادرته الأمانة العامة للحركة و «مؤمن» ببقائه إلى جانب «الشيخ»، تزايدت بإرتفاع أسهمه في إستطلاعات الرأي إذ يأتي حسب آخر نتائج سبر آراء في المرتبة الثانية بعد الباجي قائد السبسي في صورة تنظيم انتخابات رئاسية. وأفادت مصادر مطلعة أن حمادي الجبالي يعدّ لمفاجأة سياسية – لم تتبين ملامحها بعد- سيعلنها إثر عودته إلى تونس في الأيام القادمة . من جهة أخرى تأكدت القطيعة السياسية بين الجبالي وطبيبه الخاص السابق الدكتور نجيب القروي الذي صرّح لنا قبل أسابيع قليلة بأن «حمادي الجبالي لا يلزمه في شيء» ، وفي المقابل احتفظ الجبالي بمستشاره الاتصالي رضا الكزدغلي وتنفرد «التونسية» بنشر صور السيد حمادي الجبالي في لقاءاته اللندنية والكندية...محافظا على إبتسامته التي «ملأت الدنيا وشغلت الناس» ، في إنتظار عودته إلى قواعده سالما ...