علمت «التونسية» ان تواصل الابحاث في ما عرف بموسم الهجرة الى سوريا وظاهرة استقطاب وانتداب شبان تونسيين من قبل شبكة مختصة بقصد ترحيلهم الى البلاد السورية للجهاد في صفوف «جبهة النصرة» في إطار محاربة نظام الرئيس بشار الاسد قد افضت منذ ايام الى ايقاف فتاة وشاب يجري التحقيق معهما. وتجدر الاشارة الى ان التهم الموجهة الى جملة المتهمين في هذه القضية تضوي تحت راية قانون الارهاب وتتعلق بانضمام مواطن تونس باي عنوان كان داخل البلاد التونسية او خارجها والانخراط في وفاق وتنظيم اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق اغراضه وتلقي تدريبات عسكرية خارج تراب الجمهورية بقصد ارتكاب جرائم ارهابية داخل البلاد وخارجها واستعمال اسماء وكلمات ورموز بقصد التعريف بنشاط ذلك التنظيم الارهابي وباعضائه واعدام إثباتات واشياء مسلمة من قبل السلط العمومية والمشاركة في ذلك.