أقل من 10 أيام تفصل فريق أكابر كرة القدم بالنادي الإفريقي على استئناف التمارين والتحضير للموسم الرياضي الجديد، في الأثناء تبقى القرارات الإدارية والمتعلّقة بالتفاوض مع المدرّب الجديد وفتح موضوع الانتدابات معلّقة إلى حين عودة رئيس النادي سليم الرياحي من رحلة عمل خارج حدود الوطن... الحسم نهاية الأسبوع الحالي.. موضوع المدرّب الجديد لفريق الأكابر كان منذ فترة ولا يزال الشغل الشاغل لأحباء الفريق والمتابعين الذين ينتظرون تحديد أولى اللمسات الفنّية بتعيين المدرّب قبل التوجّه إلى بقية الملفّات على غرار اللاعبين المنتهية عقودهم والانتدابات القادمة للفريق، وفي هذا الإطار سيكون النصف الثاني من الأسبوع الحالي حاسما في تحديد الإطار الفنّي الجديد للفريق حسب مصادر مسؤولة من هيئة الرياحي، حيث ينتظر أن يصل الى تونس مدرّب أجنبي –يرجّح أن يكون فرنسيا بدرجة أولى- للجلوس إلى رئيس النادي والتفاوض في خصوص إمضاء العقد. التعاقد لن يكون مع مدرّب أجنبي فحسب، بل إنّ النيّة متجهة لاستقدام فريق عمل أجنبي متكونّ من مدرّب حرّاس ومعدّ بدني إضافة إلى مدرّب مساعد ثاني سيعمل جنبا إلى المدرّب فتحي العبيدي والمدرّب الأوّل للفريق... تخمة من اللاعبين... ومع عودة التمارين التي ستكون يوم الخميس 20 جوان الجاري، ستشهد حديقة النادي الإفريقي عودة لمجموعة هامة من ناحية العدد من اللاعبين حيث سيعود كلّ اللاعبين الذين فرّط فيهم الإفريقي في شكل إعارة الموسم الفارط على غرار شاكر الرقيعي واسكندر الشيخ وكارل ماكس وأحمد بن بلقاسم ومهدي الرصايصي وأحمد علّوش ووجدي الجباري وغيرهم الذين قضّوا الموسم الفارط بعيدا عن الحديقة منذ قدوم الرياحي بمشروعه الجديد، والأكيد بأنّ سيناريو الموسم الفارط سيعيد نفسه في خصوص العدد الهام للاعبين الذين تمّت غربلتهم تحت أعين المدرّب السابق «برنار كازوني» وسيكون المدرّب القادم للفريق أمام ضرورة القاء نظرة على كامل المجموعة قبل تحديد الراحلين والباقين أو الذين سيتمّ تسريحهم بفسخ العقود أو الإعارة من جديد... قضايا في أدراج ال«فيفا»... من جهة أخرى تواصل ادارة النادي الإفريقي حلّ بعض الإشكاليات التي مازالت عالقة والتي تخصّ اللاعبين الذين سبق وأن تقمصوا زيّ الأحمر والأبيض في مناسبات سابقة تحت إشراف الهيئات المتعاقبة قبل حلول ركب «الرياحي» بالفريق... فبعد «ايزيكال» والبرازيلي «غوستافو» مازالت بعض القضايا العالقة تنتظر ايجاد مخرج بدفع الأموال لتفادي العقوبات على غرار البرازيلي «فيكتور» و«علي المثلوثي» و«صومايلا كوناري» والإيفواري «بوندال» والقائمة قد تطول لتكشف عن تركة ثقيلة تبرز مدى احترافية التعاملات المالية مع اللاعبين منذ مواسم طويلة بحديقة «القبايلي»...