يشكو اليوم النادي البنزرتي من عدة غيابات عند مواجهة فريق إتحاد سبيطلة والتي تشمل كافة الخطوط تقريبا إنطلاقا من حراسة المرمى إلى خط الهجوم حيث يتغيب عن هذه المباراة خمسة لاعبين دوليين وهم الحارس فاروق بن مصطفى ولاعب الوسط أحمد حران وقلب الدفاع فخرالدين الجزيري مع المنتخب الوطني الأول والظهير الأيسر سليمان كشك مع منتخب الأواسط والمهاجم الأجنبي أوليفياي كاريكازي مع المنتخب الرواندي إلى جانب نور حضرية الذي رفعت في وجهه البطاقة الحمراء في مباراة يوم الخميس الماضي ضدّ الإتحاد المنستيري والمهاجم مروان الطرودي المجمد نشاطه من طرف الجامعة ومتوسط الميدان يوسوفا مبينغاي المصاب كما يشكو العديد من اللاعبين من الإرهاق البدني بسبب عدم توقفهم عن النشاط الرياضي المستمر في الفترة الماضية على مختلف الواجهات والذين تراجع مردودهم على غرار المهاجم محمد علي المهذبي والمدافع حمزة المثلوثي ولاعبي الوسط كمال زعيم وشاكر البرقاوي والمدافع العربي جابر والظهير حسام الحاج مبروك حيث لم يتبق من النقاط المضيئة في التشكيلة إلا النزر القليل على غرار المدافع الشاب علي المشاني الذي صار بمثابة المنقذ للفريق في الظروف الصعبة دفاعا وهجوما وبعض اللاعبين الشبان الذين إستنجد بخدماتهم المدرب المنذر الكبير في اللقاءات الأخيرة مثل لاعب الوسط بلال السعيداني والمهاجم ياسين الصالحي ومتوسط الميدان يوسف الطرابلسي واللاعب الغمبي «ماميت سان» والحارس مروان بريك الذين أضفوا بعض الحيوية والنشاط على أداء الفريق وقدموا لحد الآن مستويات مرضية قابلة للتحسن في الفترة المقبلة. وعلى هذا الأساس وبعد إزاحته بصعوبة لمنافسيه في الدورين السابقين من المسابقة النادي الرياضي بحمام الأنف والإتحاد الرياضي المنستيري وأمام الضغط الذي أصبح يضعه البعض على أكتاف اللاعبين بالمطالبة بضرورة الفوز بهذا اللقب وعدم التقليل من قيمته صار المدرب المنذر الكبير يخاف أكثر على لاعبيه من الناحية النفسية سيما أن ملاقاة فريق مغمور من الرابطة الثالثة في مباراة اليوم وهو نادي إتحاد سبيطلة قد يعطي الإنطباع لدى لاعبيه بأن المباراة ستكون سهلة وأنهم قد حققوا ترشحهم بعد مباراة النهائي حيث أكد مدرب النادي البنزرتي على لاعبيه بضرورة إحترام المنافس الذي ترشح على حساب فريق كبير من الرابطة الأولى وهو الملعب التونسي وعدم إستسهال المباراة واللعب بنفس الروح أو أكثر من المباريات السابقة . الغامبي «ماميت سان» من إكتشافات الكأس بعيدا عن القيمة المادية والفنية للمسابقة وما أحيط بها من إخلالات تنظيمية خاصة في ما يتعلق بالتغييب غير المبرر للجماهير فإن مسابقة كأس تونس (2013/2012) كانت مفيدة للإطار الفني للنادي البنزرتي الذي مكنته منافساتها من العديد من الإكتشافات على مستوى اللاعبين الشبان الذين أظهروا أنهم جديرون بالفوز بمقاعد في التشكيلة الأساسية للفريق الأول والتعويل عليهم في اللقاءات الرسمية القادمة حيث كما أشرنا سلفا برز العديد من العناصر الشابة الذين منحهم الإطار الفني الفرصة للمشاركة في لقاءات هذه الكأس وفي اللقاء الماضي في الدور ربع النهائي كان المهاجم الغامبي «ماميت سان» من أحسن الإكتشافات في المباراة ضدّ الإتحاد المنستيري حيث قدم هذا المهاجم مردودا عانق الروعة ونال إعجاب كل من بالملعب وكان بحق المفاجأة السارة للجميع وذلك من خلال ما أظهره من مخزون فني كبير على إمتداد 120 دقيقة في المباراة حيث قاد الخطر الهجومي على مرمى المنافس تقريبا بمفرده وخلق لزملائه أكثر من فرصة سانحة للتسجيل بما يمتلكه من فنيات وتحصل على ضربة جزاء في المباراة أخفق كمال زعيم في تحويلها إلى هدف كما نجح في تحويل ركلة الجزاء الترجيحية بمهارة فنية عالية حيث أبدى الجميع إعجابهم بهذا اللاعب من مواليد ( 31 ديسمبر 1993) وأيدوا الإطار الفني في منحه فرصة اللعب مع الفريق الأول. التشكيلة المحتملة مروان بريك - حمزة المثلوثي - حسام الحاج مبروك - العربي جابر - علي المشاني - بلال السعيداني - - ماميت سان - ياسين الصالحي - شاكر البرقاوي - كمال زعيم - آدم الرجايبي.