من أبرز الأشياء الإيجابية التي عرف بها ماهر الكنزاري طوال مسيرته كمدرب منح ثقته للشبان وعدم التردد في التعويل عليهم ضمن تشكيلته الأساسية، الأمثلة عديدة في المدة الأخيرة أبرزها وسيم النغموشي وكذلك الغنطاسي الذي سيخضع خلال الأسبوع القادم إلى عملية جراحية على الأربطة المتقاطعة ونتمنى له الشفاء التام والعاجل بالمناسبة، مدرب الترجي الرياضي وحسب ما تأكد لنا رسميا سيمنح الثقة مستقبلا وربما خلال لقاء الكأس ضد البنزرتي يوم الخميس القادم لمتوسط ميدان منتخب الأصاغر عبود الذي ينتظر منه الترجيون الكثير في الفترة القادمة لما أظهره من إمكانيات عالية مع أصناف الشبان وكذلك مع الفريق الوطني وعليه إذن استغلال هذه الفرصة وإثبات جدارته فعلا بالإنتماء إلى الفريق الأول... نفس الشيء منتظر كذلك مع قائد فريق وصانع ألعاب منتخب الأصاغر الصامتي الذي ضمه المدرب ماهر الكنزاري مؤخرا إلى مجموعته وشركه في تمارين الأكابر في انتظار الفرصة السانحة لإقحامه في التشكيلة... هذا التوجه الذي يتبعه المدرب ماهر الكنزاري مع شبان الأحمر والأصفر سيكون له انعكاس إيجابي كبير على مستقبل فريق باب سويقة المطالب بتفادي صرف أموال باهظة في صفقات لا تسمن ولا تغني من جوع وذلك من خلال فسح الطريق أمام أبنائه الواعدين ومنحهم فرص البروز وتأكيد جدارتهم بالإنتماء إلى صفوف الأكابر والظهور في التشكيلة، فكلوتي والعابدي وبوغال والزواغي وكذلك العكايشي والشهودي لا يفوقون شبان الفريق في شيء بل ربما العكس صحيح وهذا ما يجعل توجه ماهر الكنزاري مجديا أيضا من الناحية الفنية علاوة على الجانب المادي. رئيس الفرع يتكفل بالصفقات الجديدة بعد الإتفاق على بعض الأسماء التي يمكن أن يعزز بها الترجي الرياضي صفوفه في ميركاتو الصيف حتى يدخل غمار كاس رابطة الأبطال الإفريقية بفريق عتيد يملك كل الحظوظ التي تسمح له بلعب الأدوار الأولى، وهو اتفاق حصل بين رئيس النادي حمدي المؤدب والمدرب ماهر الكنزاري ورئيس فرع كرة القدم رياض بالنور، تكفل هذا الأخير بالموضوع وشرع في اتصالاته ومساعيه الرامية إلى إتمام وإنهاء هذه الصفقات وفي هذا الصدد علمت " التونسية " أن رياض بالنور التقى خلال الأيام القادمة صحبة ماهر الكنزاري بأحد اللاعبين المختارين وخاض الثلاثي في موضوع الإنضمام إلى فريق باب سويقة وقد تأتي الأيام القليلة القادمة بالجديد في هذا الشأن هذا إلى جانب سفر رئيس فرع كرة القدم أمس الأول خارج تونس وبالتحديد إلى دولة الإمارات للتقابل مع أحد المهاجمين والحديث معه حول النواحي التي تضمن انتقاله إلى الترجي الرياضي... كل هذه المعطيات تفيد وتؤكد أن ملف الإنتدابات في فريق باب سويقة قد دخل مرحلته الحاسمة بانكباب أصحاب القرار على الملف وانطلاق المساعي الرامية إلى ضمان الصفقات المرجوة. تونسي " باع " الترجي للأنغوليين تحصل أحد رجال الأعمال التونسيين المقيمين في أنغولا في الأيام الأخيرة على أشرطة كل مقابلات الترجي الرياضي في مرحلة البلاي أوف لبطولة الموسم الذي ودعناه مؤخرا وكذلك لقاءات الأحمر والأصفر في الدورين الأول والثاني لكأس رابطة الأبطال الإفريقية وسلمها لمدرب الفريق الأنغولي ريكرياتيفو ليبولو من أجل مشاهدتها ومعاينة فريق باب سويقة قصد إعداد العدة كما يجب لمواجهته يوم 21 جويلية المقبل في افتتاح دور المجموعات... هذا السيد الذي " باع " الترجي الرياضي للأنغوليين فكر ربما في تدعيم أعماله في أنغولا وهذا من حقه لكن حين نعلم أنه ينتمي إلى عائلة ترجية عريقة تعشق الأحمر والأصفر حتى النخاع وتولى بعض أفرادها مناصب هامة في النادي يصبح الأمر غريبا ويطرح العديد من التساؤلات. تركيز على رابطة الأبطال ... واهتمام " منقوص " بمباراة الكأس لم نلاحظ خلال متابعتنا للحصص التدريبية الأخيرة للأحمر والأصفر اهتماما كبيرا بمباراة الكأس التي يجريها الفريق يوم الخميس القادم ضد النادي البنزرتي، فهناك نية إلى منح راحة لبعض اللاعبين الدوليين وأيضا لبعض العناصر الأساسية مقابل التعويل على بعض الشبان وكذلك اللاعبين الإحتياطيين... كما أن الطاقم الطبي قرر عدم المجازفة بأي لاعب عائد من الإصابة تفاديا لأي مخلفات. الشعار في فريق باب سويقة هو تهيئة اللاعبين كما يجب للإنطلاق في الإستعدادات للموسم القادم في ظروف طيبة وبعد الراحة اللازمة التي لم ينعم بها عناصر الأحمر والأصفر منذ سنوات والهدف هو دخول رابطة الأبطال بمجموعة جاهزة من جميع الجوانب وبالتالي تمهيد كل ظروف النجاح في هذه التظاهرة التي سيسعى الترجيون خلالها إلى استعادة اللقب القاري.