بعد الجلسات التي عقدتها لجنة تصريف الأعمال بالنادي الإفريقي المتكونة من المسؤول السابق على فرع السباحة «مهدي الغربي» ونائب رئيس الإفريقي «نجيب الدرويش» مع أكثر من اسم لتحديد الفريق الإداري العامل بفرع كرة القدم، تم الإتفاق رسميا مع المسيّر السابق بفرع الشبّان «يوسف العلمي» لتولّي خطّة رئيس فرع في انتظار الحسم في بقية مكونات الفرع من نائب رئيس ومسؤولين عن فروع الشبّان.. «مبارك» و«حمودية» على الخط... وينتظر أن يتمّ تعيين «حامد مبارك» كنائب رئيس للفرع ليعمل إلى جانب «يوسف العلمي» إضافة إلى المسؤول الشاب «مروان حمودية» كمدير مسؤول عن الأصناف الشابّة في فرع كرة القدم وذلك بعد مفاوضات متقدّمة مع الثنائي المذكور الذي قبل الفكرة في انتظار التأكيد وموافقة رئيس النادي سليم الرياحي. تركيبة شابّة.. من جهة أخرى، وبالنظر إلى الأسماء المقترحة لتولّي خطط مختلفة في الإشراف على الفروع الشابة بالنادي تجدر الإشارة إلى أنّ الإعتماد سيكون مبنيا بالأساس على وجوه شابّة سبق لها العمل في ادارة الأصناف الشابةّ بكرة القدم على غرار «ايمن شرف الدين» و«محمد علي بالعيد» و«طارق بن غربال» إضافة إلى امكانية عودة امين المال السابق «سليم الممي» ليتوّلى مهمّة ادارية خاصّة بالأصناف الشابّة. المفاوضات مازالت تنتظر الحسم الى حدود كتابة هذه الأسطر من قبل رئيس النادي وذلك بعد أن جرى اتفاق رسمي على جميع النقاط مع كل من مهدي الغربي ونجيب الدرويش... تساؤل عن الصلاحيات.. وفي نفس السياق، تتساءل جماهير الإفريقي عن مدى الصلاحيات التي قد تعطى إلى مختلف اللجان المكوّنة والتي تنظر في تحديد المسؤوليات في ظلّ غياب «الرياحي» المؤقّت، حيث تبقى كلّ الأمور معلّقة إلى حين عودته لمباشرة العمل بالفريق، وقد يتساءل المتابعون وأحباء النادي عن الصلاحيات التي قد تعطى لرئيس الفرع الجديد «يوسف العلمي» على مستوى اتخاذ القرارات الإدارية اللازمة والتي تخصّ فرع كرة القدم بما في ذلك من نسبة مساهمته في تحديد القرارات المصيرية على غرار تعيين المدير الفنّي والمدرّب وحسم ملفّات اللاعبين المنتهية عقودهم مع الفريق، فهل سيتمّ تغيير منظومة العمل ليكون رئيس الفرع هو صاحب المسؤوليات والصلاحيات أم أنّ دوره سيبقى مقتصرا على برمجة التحضيرات وحجز مكان التربّصات وبرمجة بعض المباريات الودّية التحضيرية فقط ؟... اليعقوبي ولعنة الإصابات... يبدو أنّ الحظّ لم يشأ أن يتعامل بلغة العاطفة أو المنطق مع مدافع النادي الإفريقي محمد علي اليعقوبي الذي عاودته الأوجاع على مستوى الفخذ بعد دعوته الأخيرة للمنتخب وهذا ماسيجبره على الركون إلى الراحة ومن ثمّ اجراء عملية جراحية للتخلّص نهائيا من الإصابة «Pubalgie» التي تعرّض لها خلال الموسم الفارط مع النادي الإفريقي. اليعقوبي كان من أبرز المدافعين وكان نجما في الخطّ الخلفي للنادي خلال الموسمين الأخيرين رغم تردّي نتائج فريق باب جديد في بعض الأحيان، وقد تفاجأ بالإصابة حين دعاه الممرن السابق للمنتخب «سامي الطرابلسي» للتحضير للكأس الإفريقية الفارطة قبل أن يعود للعمل في صمت ليفرض نفسه من جديد على قائمة «نبيل معلول» لكنّ الأقدار شاءت أن يتخلّف اليعقوبي من جديد بسبب الإصابة. وينتظر أن يكون مدافع الإفريقي جاهزا مع بداية الجزء الثاني من التحضيرات خلال بداية شهر جويلية.