انعقدت بمقر ولاية توزر جلسة عمل تمحورت حول الاستعدادات الجارية لشهر رمضان المعظم بحضور كل الأطراف المهنية والإدارية المعنيّة. وفي تدخله أشار المدير الجهوي للتجارة بتوزر إلى أن الإعداد لشهر رمضان وعلى غرار ما جرى به العمل في السنوات الفارطة انطلق بصفة مبكرة بالتنسيق والتعاون بين مختلف الهياكل والمؤسسات المعنيّة وبالتشاور مع المهنيين ومن خلال سلسلة من جلسات العمل والاجتماعات التي خلصت إلى: إعطاء الأولوية المطلقة للاعتماد على الإنتاج الوطني من كل المنتجات الأساسية برمجة الإنتاج بما يلبي الحاجيات الإضافية للاستهلاك خلال هذا الشهر وضع خطة لتكوين المخزونات التعديلية بصفة مبكرة خلال ذروة الإنتاج من أهم المنتوجات الحساسة على غرار البيض والحليب والبطاطا... اللجوء للتوريد عند الاقتضاء وأكد أن مصالح المراقبة الاقتصادية تعمل على محاصرة ظاهرة ارتفاع الأسعار التي تمثل الشغل الشاغل للوزارة هذا وقدرت مصالح الإدارة الجهوية للتجارة الحاجيات الاستهلاكية لولاية توزر خلال شهر رمضان بحوالي 650 طن من الخضر و350 طن من الغلال الصيفية . أما بالنسبة لمادة «القارص» وبالنظر إلى ارتفاع الطلب خلال الفترة الصيفية وتراجع مستوى الإنتاج بحوال05٪ فانه ينتظر ارتفاع في أسعار هذه المادة فيتجه الرأي إلى السماح لبعض المتدخلين بتزويد 50 ألف طن من القارص خلال شهر رمضان مع إصدار مقرر يحدد أسعار البيع القصوى. وتقدر حاجيات الجهة من اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان بحوالي 82 طن (ارتفاع بنسبة 38% مقارن بالاستهلاك العادي) يتم تأمينها من الإنتاج المحلي أو المناطق المجاورة (ضان، بقري، حاشى). بالنسبة للحوم الدواجن من المنتظر أن يكون التزويد عاديا وان تكون الكميات المتأتية من المذابح المراقبة متوفرة وتلبي حاجيات الجهة المقدرة بحوالي 116 طن خلال شهر الصيام (ارتفاع بنسبة 38%) وتقدر الحاجيات الاستهلاكية للجهة من مادة البيض لشهر الصيام بحوالي 2.3 مليون بيضة (1.1 مليون الاستهلاك الشهري العادي). أمّا حاجيات الجهة من الحليب فإنها تقدر بحوالي 525 ألف لتر(ارتفاع ب 23%) و665 ألف علبة ياغرت(ارتفاع ب 69%) وينتظر تزويد السوق بالحليب ومشتقاته بصفة عادية ومنتظمة باعتبار تزامن الفترة القادمة مع تواصل ذروة إنتاج الألبان وتقدر المخزونات ب 23 مليون لتر حليب من جملة برنامج 50 مليون لتر يتم تخزينها موفى شهر جوان الجاري. كما تتوفر الزيوت النباتية المدعمة وغير المدعمة(صوجا، عباد الشمس، ذرة ...) بكميات تمكن من تغطيّة حاجيات السوق الداخلية.