نفى امس المولدي الفاهم عضو المكتب السياسي ل«الحزب الجمهوري» في اتصال مع «التونسية» ما راج من اخبار حول ايداع احمد نجيب الشابي رئيس الهيئة السياسية ل«الحزب الجمهوري» والنائب بالمجلس التأسيسي أموالا بقيمة مليار في شركة «يسر للتنمية» لغاية استثمار فوائدها في حملته الانتخابية المقبلة واصفا اياها بالادعاءات المغرضة والتي لا أساس لها من الصحة. وأكد المولدي الفاهم انها ليست المرة الاولى التي تروّج فيها اشاعات حول الشابي ملاحظا ان هذا الاخير كان طيلة مسيرته السياسية داخل دائرة الضوء مشيرا الى ان الاشاعات المغرضة تصدر من الاصدقاء قبل الاعداء متسائلا: من اين للشابي كل هذا المبلغ؟ وحتى ان كان لديه مبلغ كهذا فهل هو بهذا القدر من السذاجة ليودع امواله لدى المضاربين والمتحيلين؟ مبينا ان «الحزب الجمهوري» وكذلك نجيب الشابي لا يعيران بال لهذه الاشاعات والسفاسف المغرضة وكل من يقف وراءها. لا نحتاج إلى تأشيرة وعن الأخبار التي راجت حول وجود «اتفاق سرّي» بين الشابي وحركة «النهضة» في اروقة المجلس التأسيسي حول تولي الشابي لمنصب رئاسة الجمهورية بعد تمرير لائحة سحب الثقة من المرزوقي التي تطبخ على مهل حسب ما يؤكده البعض قال الفاهم ان الحزب الجمهوري وقياداته ليسوا بحاجة الى تأشيرة من أي كان مضيفا ان المصلحة الوطنية هي فقط التي تقتضي هذا الامر بغض النظر عن الاتفاق بين هذا الطرف وذاك وفق كلامه. الشابي لا يرتكب الحماقات من جهة أخرى نفى إياد الدهماني القيادي في «الحزب الجمهوري» عبر صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي خبر إيداع الشابي مليارا لدى شركة «يسر للتنمية» بقوله «مرة اخرى تتحرك ماكينة التشويه ضد المناضلين, اذ ان الحديث عن إيداع أحمد نجيب الشابي أموالا لدى شركة توظيف الأموال «يسر للتنمية» لصاحبها عادل الدريدي خبر لا أساس له من الصحة» مستطردا ان الشابي رجل قانون ولا يرتكب مثل هذه الحماقة على حد تعبيره. يذكر أن بعض المصادر أوردت ان من بين المتضررين الذين خسروا اموالا هامة في قضية «يسر للتنمية» هو احد السياسيين الكبار المعروفين بشغفهم الكبير وسعيهم المحموم من اجل الحصول على منصب الرئاسة مما جعل البعض يفهم ان المعني بالموضوع هو نجيب الشابي.