تمكن النادي الرياضي الصفاقسي امس من حسم مصير ترشحه الى الدور النهائي لمسابقة كاس تونس لكرة القدم على حساب الترجي الرياضي التونسي وليعيد الفريق الانجاز الذي حققه موسم 1994 / 1995 حيث انهى الفريق الموسم بطلا وكان وصيفه آنذاك الترجي وترشح الى نهائي الكاس الذي جمعه بالاولمبي الباجي على حساب الترجي ايضا وفي ملعب الطيب المهيري وبركلات الترجيح ايضا وفي الحقيقة فان هذا الترشح لم يكن سهلا بالمرة نظرا لقيمة المنافس من جهة وللانحياز التحكيمي المفضوح من حكم اللقاء لطفي الشريف من جهة اخرى كما يمكن اضافة عامل غياب الجمهور الذي كان من الممكن ان يحفز همم لاعبي الفريق المحلي واذا ما حقق الفريق اثر هذا الترشح المهم فان الاهم مازال بانتظار مجموعة كرول المطالبة بالتحضير جيدا لموقعة رادس التي سوف لن تكون فسحة امام فريق عريق وهو النجم الرياضي الساحلي واهم شيء هنا هو لم شمل المجموعة التي سوف تكون في عطلة الى غاية الثامن اوالحادي عشر من هذا الشهر حسب قرار الكاف المنتظر ويهم هذا الامر اللاعبين الاجانب للفريق الذين اصبحوا مستهترين نوعا ما وهو ما سنورده لاحقا. حيطان «الطيب المهيري» تندب حظها من صافرة الشريف كان جمهور الفريق القليل العدد الذي حضر مباراة اول امس على موعد مع مسؤول الترجي رياض بالنور صاحب النظرية الفريدة التي تتحدث عن تكلم حيطان الملاعب نتيجة الهفوات التحكيمية وبالتالي كان الجمهور طوال المباراة يتحدث عن حالة حيطان الطيب المهيري جراء ما اقترفته صافرة الحكم لطفي الشريف الذي فعل كل شيء ليرشح كفة الترجي الرياضي حيث احرق اعصاب المسؤولين واللاعبين والاطار الفني والجمهور ولولا الوقفة الحكيمة التي تمتع بها رئيس الفريق لطفي عبد الناظر الذي كان يهدئ من روع الاحباء الحاضرين لآلت الامور الى ما لا يحمد عقباه فقد تغاضى الشريف عن العديد من المخالفات لفائدة الفريق المحلي مقابل عدم تردده في استعمال صافرته عند سقوط لاعبي الترجي وخير دليل على ذلك المخالفتان الوهميتان اللتان جاءتا بالهدف وضربة الجزاء للترجي واللتين لم توجدا الا في مخيلته كما تغافل الشريف عن ضربة جزاء واضحة لغازي شلوف مقابل اعلانه عن اخرى وهمية للترجي مسبوقة بمخالفة على الحارس رامي الجريدي الذي تعرض الى اعتداء من طرف محمد بن منصور وفي الحقيقة فانه من العار ان يحكم مثل هذا الحكم في مباراة مصيرية خاصة مع ضعفه الفادح فنيا وبدنيا ومن الضروري محاسبة المسؤولين على هذا التعيين الذي قال الاحباء انه يستحيل ان يكون اعتباطيا خاصة ان الشريف من رابطة تونس . «الجريدي» اسد في مرماه وقناص في مرمى الخصم اعلنها صراحة احباء النادي الرياضي الصفاقسي ان الفضل في تتويج الفريق بالبطولة الوطنية يعود بدرجة كبيرة الى حارس المرمى رامي الجريدي الذي كان اسدا بحق في المباريات المصيرية التي لعبها اثر اصابة حمدي الكسراوي في الجولة الاولى من مرحلة البلاي أوف وكلنا يتذكر التصدي الممتاز امام احمد العكايشي الذي كان وجها لوجه معه في قمة رادس في الجولة الرابعة من المرحلة الختامية للبطولة اضافة الى التصدي الى العديد من الكرات امام النجم الساحلي في الجولة الموالية وخاصة انفراد مصعب ساسي به وقد كان الجريدي في مباراة اول امس وفيا لعادته حيث استأسد كما يجب في مرماه واحبط العديد من المحاولات الهجومية للترجي وفي المقابل فقد تحمل المسؤولية كاملة في ركلات الترشيح وسدد الركلة الختامية لفريقه بكل حنكة حيث كان معز بن شريفية حارس المنتخب في واد والكرة في واد آخر. اللاعبون الأجانب مصدر حيرة اصبح احباء الفريق في حيرة من امرهم جراء الانتهاكات التي يقوم بها لاعبو النادي الرياضي الصفاقسي الاجانب وخاصة مسلسل عدم العودة في الوقت المحدد وهنا سوف لن نتحدث عن الغاني مامان يوسوفو الغني عن التعريف في هذه المسألة والذي اسال من الحبر الكثير في صفاقس وانما سوف نتحدث عن ادريسا الذي تاخرت عودته مما جعله في مباراة جرجيس يصارع من اجل اكمال اللقاء وهو ما تعذر عليه في النهاية واضافة الى ذلك فقد كان الغابوني ابراهيما ديديي ندونغ ضحية لتأخره ايضا حيث لم يشارك زملاءه التمارين الا عشية الخميس الماضي وقد كان هذا اللاعب شبحا فوق الميدان امام الترجي وكان اسوأ لاعب في الفريق وبالتالي فانه يتعين على الهيئة المديرة وضع حد لشطحات الافارقة التي كادت تعود بالويل على الفريق. العطلة مؤجلة ل«خماسي» الشان كما هو معلوم فقد دخل النادي الرياضي الصفاقسي في عطلة تتواصل الى غاية الثامن او الحادي عشر من الشهر الجاري حسب قرار الكاف المنتظر الا ان لاعبي الفريق الخمسة الذين وقع استدعاؤهم لمنتخب الشان سوف لن ينعموا بهذه الراحة حيث سيكونون انطلاقا من اليوم على ذمة الاطار الفني للمنتخب على ان ينعموا براحة قصيرة اثر نهاية مباراة العودة في تصفيات الشان والتي سوف تدور بالمغرب في الثالث عشر من هذا الشهر. الصالحي يساند من بعيد عودنا اللاعب توفيق الصالحي على التواجد باستمرار بجانب المجموعة رغم تعرضه الى اصابة في رجله حيث لا يبخل على الجميع بالنصح بفضل تجربته وسنه الا انه تعذر عليه نهاية الاسبوع التحول الى مدينة صفاقس من اجل متابعة مباراة الكاس بين فريقه والترجي الرياضي ويعود ذلك اساسا الى اصابته بمرض« الرمد » في عينيه وقد خير ان يتابع المباراة على شاشة التلفاز مع تمنياتنا له بالشفاء .