دعا محمد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس «تيار المحبة» إلى تأسيس «الجبهة الديمقراطية للدفاع عن الإرادة الشعبية والدولة المدنية»، يكون هدفها الأول منع تكرار السيناريو المصري في تونس والحيلولة دون حدوث انقلاب عسكري مدعوم ببعض الساسة المدنيين الذين لا يثقون في الشعب ولا يراهنون على صناديق الإقتراع. وقال الحامدي إنه كلف نواب «تيار المحبة» في المجلس الوطني التأسيسي بالشروع في مشاورات فورية مع جميع القوى السياسية ودعوتها للمشاركة في تأسيس هذه الجبهة. من جهة أخرى أدان محمد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس «تيار المحبة» في تونس بأشد العبارات المجزرة التي حدثت في القاهرة صباح أمس، وحمل وزير الدفاع المصري و«جنرالات» جبهة الإنقاذ مسؤولية كل قطرة دم مصرية تسيل منذ قيامهم بالإنقلاب العسكري على الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي. واضاف: «في الديمقراطية لا يتم اختيار الرئيس بالمظاهرات والإنقلابات، وإنما بالإنتخابات، ويجب على قادة الإنقلاب في مصر من العسكريين والمدنيين أن يدركوا أنهم يجرون بلادهم بقوة الدبابات إلى طريق مسدود».