أحالت دائرة الاتهام ملف قضية الحال التي تورط فيها كهل عمد إلى الاعتداء على غريمه بواسطة آلة حادة مما تسبب له في أضرار مادية جسيمة. وقد وجهت للمتهم تهمة القتل العمد ومن المنتظر أن تنظر المحكمة قريبا في ملف القضية. بداية التحريات في هذه القضية كانت على اثر ورود مكالمة هاتفية على احد مراكز الامن بالعاصمة من احد المستشفيات موضوعها قبول شاب في حالة صحية حرجة استدعت حالته الصحية اخضاعه لعملية جراحية عاجلة لخطورة الاصابة التي تعرض لها على مستوى ظهره، واعتمادا على هذا الاعلام تحولت دورية أمنية الى المستشفى غير انه تعذر سماع اقوال المتضرر. وبانطلاق التحريات تبين ان خلافا نشب بين المتضرر والجاني احتد سريعا وتحول الى تبادل للعنف المادي فعمد الجاني عندما احس ان المعركة في غير صالحه الى الاعتداء على غريمه بآلة حادة على مستوى ظهره ثم تحصن بالفرار. وقد أدلى بعض الشهود بأوصاف الجاني بكامل الدقة فأمكن للسلط الامنية من التوصل الى هويته وتبين أنه أحد أجوار الضحية فتم القاء القبض عليه. وباستنطاقه اعترف بما نسب اليه مفيدا ان خصومة نشبت بينهما تولى خلالها الضحية ركله ولكمه مما اخرجه عن شعوره بعد ان تملكته حالة غضب شديد لانه احس بالاهانة والحرج امام الجميع وان بعض الحاضرين تدخلوا وبادروا بفض النزاع لكن حالة الغضب التي كان عليها دفعته الى التوجه الى منزله سريعا وعاد الى مسرح الجريمة وبحوزته سكينا باغت بها غريمه على مستوى ظهره. وأفاد المتهم انه فضلا عن حالة الغضب فانه لم يكن في وعيه زمن الاعتداء بعد ان أفرط في شرب الخمر وقد اعرب عن ندمه لما آل اليه النزاع. وبعد ان استقرت الحالة الصحية للمتضرر سرد تفاصيل الواقعة وتمسك بتتبع المظنون فيه وقد اجريت مكافحة بين الطرفين تمسك خلالها كل منهما باقواله السابقة .