واشنطن (وكالات) قال أمس قائد سلاح مشاة البحرية الأمريكي الجنرال جيمس اموس، إن سفينتين برمائيتين تابعتين للبحرية الأمريكية تعملان في الشرق الأوسط تحركتا إلى منطقة قريبة من الساحل المصري على البحر الأحمر في الأيام الماضية في إجراء احترازي على ما يبدو بعدما تم عزل الرئيس محمد مرسي. وكثيرا ما ترسل الولاياتالمتحدة سفنا تابعة للبحرية قرب بلدان تشهد اضطرابات تحسبا للحاجة إلى حماية أو إجلاء مواطنين أمريكيين أو المشاركة في تقديم مساعدات إنسانية. ولا يعني وجودها بالضرورة استعدادا لعملية عسكرية. وقال اموس لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية البحثي: «تمر مصر بأزمة حاليا. عندما يحدث هذا علينا ان نتيح لقيادة بلدنا بعض الخيارات». ولم يذكر تلك الخيارات. وأضاف اموس أن سفينة النقل سان انتونيو وسفينة الهجوم البرمائي كيرسارج، تحركتا شمالا في البحر الأحمر قبل ليلتين أو ثلاث حتى تكونا في وضع أفضل للاستجابة إذا لزم الأمر مضيفا: «لماذا؟... لأننا لا ندري ماذا سيحدث». وقال مسؤولون بسلاح مشاة البحرية إن تحريك السفن البرمائية قرب الشاطئ سيتيح سهولة أكبر في حركة طائرات الهليكوبتر ومعدات أخرى إذا دعت الضرورة لذلك. وأضاف مسؤولون في البحرية ومشاة البحرية الأمريكية أن السفينتين، وهما ضمن مجموعة استعداد من 3 سفن برمائية، كانتا موجودتين بالمنطقة منذ ماي الماضي كانتا تعملان في البحر الأحمر ومنطقة القرن الإفريقي والخليج وبحر العرب وإنه لم تصدر أوامر جديدة بالاستعداد لصراع محتمل في مصر.