بعد عمله لسنوات مع «الهمهاما» كمدرب مساعد اختار الفني حسين بن سدرين تغيير الأجواء وخوض تجربة جديدة مع دراغان الذي يبدو أنه هو الذي أغراه بالإلتحاق بفريق «القناوية» وترك انسحاب المدرب المساعد حسين بن سدرين من فريق بوقرنين تعاليق كثيرة في الأوساط الرياضية بحمام الأنف حيث انطلق البعض في ترويج الإشاعات بترشيح بعض الوجوه الرياضية لخطة مساعد أول لبن بلقاسم على غرار وليد عزيز ومحمد القيزاني و نورالدين بوسنينة وللوقوف على حقيقة الموضوع اتصلنا بمسؤول بارز في هيئة الدعداع وصرح بأن لا هذا ولا ذاك سيخلف بن سدرين. كما أكد المدرب فريد بن بلقاسم أن الأمر ليس مستعجلا وأن المعد البدني «فيليب إفينو» قادر على القيام بهذه المهمة إلى جانب عمله كمعد بدني في انتظار حسم الأمور وتعيين مدرب مساعد جديد يجب أن تتوفر فيه كل الشروط المطلوبة من كفاءة وخبرة وتأهيل وغيرها من الشروط المطلوبة. تحديد الرصيد البشري بعد مباراة غد المباراة الودية الأخيرة التي خاضها زملاء وليد المسعودي ضد المستقبل الرياضي بالمرسى كان الهدف منها بالأساس هو اختبار مجموعة من اللاعبين خاصة أولئك المرتبطون بعقود مع الفريق والذين لم ينالوا حظهم مع المدربين السابقين وقد مكنت هذه المقابلة المدرب فريد بن بلقاسم من أخذ فكرة واضحة عن بعض اللاعبين الذين سيتم الإستغناء عن خدماتهم في انتظار اللقاء الودي الذي سيجريه الفريق ليلة غد ضد قرنبالية الرياضية والذي سيكون الفرصة الاخيرة لبعض العناصر خاصة منها تلك التي لم تقدر إلى حد الآن فرض نفسها في المجموعة .وقد صرح المدرب فريد بن بلقاسم بعد مقابلة قرنبالية أنّ الفريق سيكتفي بالمجموعة التي سيتم انتقاؤها وسيقع غدا الإعلان عن العناصر غير مرغوب فيها لتنطلق في البحث عن الفرق التي ترغب في انتدابها. الأحباء يطالبون حسب أراء عدد كبير من أنصار الهمهاما خاصة منهم المقيمون بحي لعيايشة الذين يرون بأن هناك أشياء يسودها الغموض في نادي حمام الأنف وأن هناك مظالم تحصل لبعض اللاعبين الشبان الذين لم يجدوا المجال المناسب للإلتحاق بفريق الأكابر ونيل فرصتهم كاملة رغم أنهم من أبناء الجمعية إذ أن هناك لاعبين التحقوا بالفريق وكسبوا الملايين ولم يقدموا شيئا للأخضر والأبيض لذلك فهم يتوجهون عبر جريدة «التونسية» لرئيس النادي السيد عادل الدعداع لعقد جلسة في أسرع الأوقات للحديث والنظر في ملف اللاعبين الشبان من أبناء النادي. ويتمنى الجميع أن تكون إجابة الدعداع بأقصى سرعة.
