باريس (وكالات) دافع أمس وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس عن الحظر الذي فرضته فرنسا على ارتداء النقاب في الأماكن العامة بعد أن أثار فحص الشرطة لهوية منتقبة أعمال شغب في أحد أحياء باريس في مطلع الأسبوع. وفجر قيام الشرطة بتفتيش رجل وزوجته المنتقبة في حي «ترابيه» بجنوب غرب باريس مواجهة أدت الى محاصرة بضع مئات لمركز للشرطة وقام بعضهم بإلقاء حجارة. وأشعلت النار في مبنى آخر خلال أعمال عنف في الشوارع استمرت عدة ساعات وأدت الى القبض على ستة اشخاص. وقال فالس معلقا على تدخل الشرطة بقوة لفض أعمال الشغب :«قامت الشرطة بواجبها على أكمل وجه». وأضاف في تصريح لراديو «آر.تي.إل». «القانون الذي يحظر النقاب هو قانون في صالح النساء وضد تلك القيم التي ليس لها علاقة بتقاليدنا وقيمنا... يجب ان يطبق في كل مكان». وأعمال الشغب التي وقعت في مطلع الأسبوع كانت الأولى التي يؤدي فيها حظر ارتداء النقاب الى اعمال عنف. وتحدث ساركوزي حين كان رئيسا عن تلك الأحياء باعث قلق لكن خلفه هولاند قال انه يجب ان تعامل مثل أي جزء آخر في فرنسا.