مايزال الاشكال قائما بين الجامعة التونسية لألعاب القوى والاتحاد الدولي لالعاب القوى الذي لم يعترف بالمكتب الجامعي « لزياد بربوش» المنتخب مؤخرا لعدة خروقات قانونية تتنافى مع القوانين الدولية المعمول بها والتي تتبعها كافة الجامعات الاعضاء صلب الاتحاد مما جعل هذا الاخير يهدد بسحب عضوية الجامعة منه واقصائها تماما. ورغم الفرص التي منحها الاتحاد للجامعة لتسوية وضعيتها لمدة ناهزت السنة منذ هيئة القمودي إلا أن الآجال الممنوحة انتهت مدتها دون أي إصلاح الشيء الذي عطّل لغة الحوار بين الهيكلين .في هذا الإطار راسل منذ يومين الاتحاد الدولي الجامعة التونسية بمكتوب أبلغ فيه أعضاء المكتب الجامعي بمنعهم من حضور فعاليات المؤتمر الصحفي الذي سيعقده الاتحاد بداية من أوت القادم قبل انطلاق فعاليات بطولة العالم لالعاب القوى بموسكو من 10 إلى 18 أوت القادم. هذه البطولة التي كانت مشاركة نخبة رياضيين فيها بين الشك واليقين بسبب تخوف عائلة ألعاب القوى من إقصاء المشاركة التونسية إلا أن الاتحاد اشكاله قائم مع المسؤولين الجامعيين وليس مع الرياضيين لذا لن يواكب المكتب الحالي المؤتمر الصحفي وستغيب بذلك تونس أمام عديد الجامعات الاعضاء من مختلف بلدان العالم.