علمت «التونسية» أنه تمّت أمس إعادة الحماية الأمنية المخصصة للوزير الأول الأسبق الدكتور حامد القروي بعد أن كانت رفعت عنه بشكل مفاجئ أياما قليلة بعد الاجتماع الإخباري الذي عقده الدكتور القروي (7جويلية الماضي) بنزل «شيراتون» بالعاصمة الذي أعلن خلاله عن مبادرة لمّ شمل الدساترة والتجمعيين في «الحركة الدستورية» . وعقب إستقبال الرئيس المنصف المرزوقي أول أمس للدكتور حامد القروي عادت الحماية الأمنية للوزير الأول الأسبق صباح اليوم الموالي أي صباح أمس. وأفادت مصادر مطلعة أن الدكتور حامد القروي لم يتطرق في لقائه برئيس الجمهورية لموضوع سحب الحماية الأمنية الذي تمّ دون سابق إشعار.