استقبل احباء النادي الرياضي الصفاقسي بكل استغراب واستنكار القائمة الدولية الجديدة للعناصر التي ستخوض اللقاء الودي الذي سيجمع الفريق الوطني بنظيره الكونغولي يوم الرابع عشر من الشهر الجاري والتي لم توجه فيها الدعوة لأي لاعب من الفريق باستثناء الفرجاني ساسي مقابل تجاهل بعض العناصر الاخرى على غرار بسام البولعابي ورامي الجريدي وعلي المعلول مقابل دعوته لبعض العناصر الاخرى التي اثبتت افلاسها في السابق او اخرى شارفت على سن الياس الكروي على حساب العناصر الشابة التي ستشكل العمود الفقري للمنتخب في المستقبل القريب وقد فسر احباء الفريق هذا التجاهل كرد فعل من مدرب المنتخب نتيجة الحملة الكبيرة التي قادها ضده جل متابعي الكرة في تونس من احباء النادي الرياضي الصفاقسي وغيره من الفرق الاخرى نتيجة عدم دعوته لافضل حارس مرمى في تونس على الاطلاق حاليا رامي الجريدي في التربص الفائت الذي سبق مباراتي «الشان» امام المغرب خاصة وان «الحاج» حسب هؤلاء الاحباء معروف بردود أفعاله وتصفية حساباته وما حصل له من مشاحنات مع فريقه الترجي في المدة الفارطة خير دليل على ذلك. التعجيل في صفقة المهاجم الاجنبي يبدو ان احباء الفريق اصابهم بعض الضجر من حكاية المهاجم الاجنبي حيث ان الانصار بتزكية من بعض وسائل الاعلام اصبحوا يسوقون الخبر تلو الآخر حول هذا الموضوع استنادا الى تصريحات بعض المسؤولين رغم انه لا شيء رسمي الى حد الآن وقد لاحظنا تفاعلا كبيرا خاصة على صفحات التواصل الاجتماعية نتيجة هذا التاخر في حسم الصفقة ويرى هؤلاء الاحباء ان انتداب مهاجم آخر الى جانب «كوياتي» امر ضروري وحتمي لان المهاجم الايفواري المتألق اصبح يتحمل اعباء كثيرة في الهجوم بمفرده اضافة الى تكرر اصابات اللاعب ياسين الخنيسي ويتوجب على الهيئة المديرة هنا القيام ببعض التضحيات المادية التي لن تكون مرتفعة للظفر باحد المهاجمين البارزين على الساحة الافريقية من بينهم لاعب ينتمي الى احد المنتخبات الافريقية الكبيرة والعتيدة وهو مهاجم هداف بامكانه افادة الفريق وتحتفظ « التونسية « بقنوات الاتصال معه وقد افادنا انه سيكون سعيدا بتعزيز فريق عاصمة الجنوب مقابل مبلغ مالي لن يكون مرتفعا مقارنة بمهاجمينا المحليين واقل بكثير من كلفة المهاجمين الاجانب الذين يرتعون في ملاعبنا والذين اصبحت كلفتهم بالمليارات. حصة بالمركب «من الطبق الى بيت النار» كما يقول مثلنا العامي فالنادي الصفاقسي الذي وصل الى مطار تونسقرطاج صباح الاثنين قادما من مالي لم ينعم بقسط من الراحة وانما دخل في الجد والاستعداد لقادم المواعيد ومن بينها نهائي كاس تونس الاحد القادم ثم مباراة الجولة الثالثة من المجموعة الاولى من كاس الاتحاد الافريقي مع سان جورج الاثيوبي في اديس ابيبا وقد اجرى الابيض والاسود حصة تدريبية الاثنين في العاشرة ليلا بمركب الفريق وقد شهدت التدريبات انضمام اللاعبين الذين تخلفوا عن رحلة مالي ومنهم غير المؤهلين في القائمة الافريقية مثل رامي الدرقاع واحمد الغربي وعماد اللواتي ورفيق كبو. عودة «جرتيلة» شهدت الحصة التدريبية ليوم الاثنين عودة الظهير الايمن ايوب جرتيلة الى المجموعة بما يعني تعافيه من مخلفات الاصابة العضلية ويعني ايضا جاهزيته لمقابلة الكاس مع النجم الساحلي الاحد القادم في حين ان زميله المهاجم طه ياسين الخنيسي فانه اكتفى بتدريبات على انفراد ولا زال غير جاهز لنسق قوي. رخصة ل «البولعابي» مكن الاطار الفني اللاعب وقلب الدفاع بسام البولعابي من رخصة قصيرة بثلاثة ايام باعتبار انه رزق بمولودة له أثناء تواجده في مالي مع النادي الصفاقسي اضافة الى ان هذا اللاعب ولسوء الحظ سيتخلف عن الدور النهائي للكاس مع النجم الساحلي لاسباب تاديبية. راحة بيوم مكن الاطار الفني اللاعبين من الراحة امس الثلاثاء ويتم استئناف النشاط اليوم الاربعاء بحصة تدريبية بملعب الطيب المهيري تنطلق في التاسعة والنصف ليلا ويسافر الفريق يوم غد الخميس في الثانية بعد الظهر الى الحمامات للدخول في تربص مغلق الى حين موعد مباراة الدور النهائي للكاس مع النجم الساحلي والتي ستدور للاسف دون حضور الجمهور.