دمشق (وكالات) نقلت صحيفة «تايمز» عن مصادر استخباراتية امريكية أن ما يصل إلى 10 آلاف أجنبي يُقاتلون إلى جانب من وصفتهم بالمتمردين في سوريا للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، ما جعلها تتحول إلى الأرض الرئيسية لتدريب «الإرهابيين» في العالم. وقالت الصحيفة إن نحو 150 بريطانياً هم بين مئات الأوروبيين ومعظمهم من المسلمين يشاركون في القتال في سوريا، حيث ازداد تدفق المجندين الأجانب بشكل ملحوظ في الشهرين أو الشهور الثلاثة الماضية وفقاً لدبلوماسيين ومحللين وأعضاء من المعارضة السورية، والذين أكدوا أن هذا الارتفاع تزامن مع استمرار دخول الميليشيات من العراق ولبنان إلى سوريا للقتال إلى جانب القوات الحكومية حسبما أوردت وكالة (يو بي آي).