يعيش متوسط الميدان الهجومي حامد النموشي المنتدب من طرف هيئة حافظ حميد السابقة والذي يمتد عقده الى غاية موفى جوان 2014 وضعية غير مريحة بالمرة مع فريق النجم الساحلي بعد أن وجد نفسه خارج اهتمامات الاطار الفني حيث تم وضعه على لائحة العناصر غير المرغوب فيها بعدما تم تجاهله وعدم منحه فرصة اللعب في مناسبات عديدة. هذا اللاعب اقترحت عليه هيئة رضا شرف الدين المتخلية في أكثر من مرة فكرة فسخ عقده بالتراضي الا أنه رفض ذلك رفضا قطعيا وأبدى تشبثا بتنفيذ جميع بنود العقد. ومن أجل حماية حقوقه حرص على التدرب مع المجموعة وهو ما تم عشية الثلاثاء الماضي لكنه عندما أراد التدرب أول أمس تم منعه من ذلك وهو ما دفع به الى الاستنجاد بعدل منفذ من أجل معاينة حضوره في التمارين ومنعه من طرف المسؤولين وكذلك المطالبة بمستحقاته المالية المتخلدة بذمة الجمعية... حامد النموشي قال انه اجتهد كثيرا وحرص على العمل بجدية حتى يكون في أفضل استعداداته وتحت تصرف الاطار الفني لكن الذي حصل انه كان في أكثر الأحيان خارج دائرة اهتمام المدرب الفرنسي دنيس لافاني ولم ينل معه على حد قوله نصف الفرصة التي حصل عليها غيره واستغرب بشدة موقف المسؤولين منه الذين أبدوا اللامبالاة لوضعه. وقال حامد النموشي إنه تحدث في أكثر من مرة مع لافاني وحاول معرفة حقيقة وضعه فأكد له أنه لا مشكل معه وأن الاشكال قد يكون مع المسؤولين الذين لم يعد يرغبون في بقائه في الفريق. الأكيد أن تفجر هذا المشكل في هذه الفترة الصعبة من مسيرة الجمعية ومن أحوالها المالية «التاعبة» قد يزيد من الاضرار بصورة النجم الساحلي وأيضا دفع من كان ينوي تقديم ترشحه لرئاسة النادي الى أن يفر بجلده ولسان الحال يقول «هذا ما بان وظهر وما خفي كان أعظم»