اثر المقال الذي نشرناه أمس تحت عنوان «تطوّرات مثيرة في ملف الغانيين فرانسيس ومنساه رضا الدريدي يعكس الهجوم وينصف ال«CSS» بالوثائق» والذي اتهم فيه وكيل الأعمال المذكور رضا الدريدي مسؤولي الافريقي بتحويل وجهة اللاعبين الغانيين بعد ان كان من المفروض ان يلتحقا بالنادي الصفاقسي بناء على دعوة خاصة من فريق عاصمة الجنوب اتصل بنا الناطق الرسمي للافريقي رشيد الزمرلي للردّ على ما جاء في ادعاءات الدريدي ويضع النقاط على الحروف كما جاء على لسانه وفي ما يلي الردّ كما ورد علينا... « أوّلا تعتبر هيئة النادي الإفريقي عملية انتداب اللاعبين الغانيين عملية نوعية ناجحة بكلّ المقاييس واللاعبان أصبحا الآن على ذمّة الإفريقي رسميا لمدّة 4 سنوات قادمة... كنّا فريقين على خطّ الانطلاق وأعني النادي الافريقي والنادي الصفاقسي وكنّا نتنافس من أجل الفوز بخدمات اللاعبين المذكورين كلّ بحسب طريقته وبأسلوبه... تواجد مسؤولو كلا الفريقين في المطار واللاعبان اختارا النادي الافريقي طواعية دون غصب أو إكراه أو تحويل وجهة كما يتحدّث البعض بدليل ان النادي الصفاقسي لم يتظلّم ولم يقم بالاعتراض على صفقتنا أو بالتصريح بما يدعم كلام رضا الدريدي الذي نحترمه في كلّ الاحوال... للتوضيح فقط وحتى ولا تقع مغالطة الجمهور الرياضي فإنّ اللاعبين المذكورين قدما الى تونس رفقة رئيس فريقهما وهو الذي منحهما ترخيص المغادرة والالتحاق بالافريقي لذلك من العيب ان يزعم البعض اننا حولّنا وجهتهما أو قطعنا الطريق على النادي الصفاقسي ثم ان يلومنا البعض على توفيرنا لتأشيرة الدخول الى الاراضي التونسية للوفد الغاني فهذا كلام مضحك لانّه من حقنا ان نضمن ونوفر كلّ الضمانات لنجاح صفقاتنا وهذا ليس خرقا لأخلاقيات التعامل الرياضي... بالنسبة للكلام الذي خصّني به رضا الدريدي شخصيا فأنا أقول له إني ابن الافريقي منذ النشأة وتربيت في أحضانه ولست وليد اللحظة كما أنّي لا أئتمر بكلام أيّ أحد ولا أحتكم إلا لأخلاقي وتربيتي وعلاقتي بالإفريقي وعن التعليمات التي أطبقها كما يقول الدريدي فهذا أمر مفروغ منه لانّ الإفريقي له رئيس وإدارة ومسؤولون وأنا أبلغ مواقفهم وردود فعلهم بصفتي ناطقا رسميا للفريق. بالنسبة للوثائق التي استظهر بها رضا الدريدي فهي لا تعني شيئا في الموضوع وهي ليست إلا محاولة يائسة لمغالطة الرأي العام الرياضي فتذاكر الطائرة التي استظهر بها هي بتاريخ 19 أوت واللاعبان قدما إلى تونس بتاريخ 21 أوت وهذا يعني أن الإفريقي أرسل بدوره تذاكر قبل هذا التاريخ ولا فائدة من الاستظهار بها لأنّنا لسنا في موقع مساءلة... ثمّ إذا كان هو يملك تفويضا حصريا من الفريق لتسويق اللاعبين فرئيس الفريق الغاني نفسه كان في تونس وفي ضيافة الإفريقي وتحت تصرّفنا... ثمّ إنّ رضا الدريدي تحدّث باسم النادي الصفاقسي ونحن لا ندري من الذي فوّضه لذلك وهل انه حريص على مصلحة النادي الصفاقسي أكثر من الصفاقسية أنفسهم أم انه يدافع عن مصالحه وحساباته الخاصة...؟؟؟ هو تمسك بما ورد على لساني في تصريحات سابقة وذهب إلى ظنّه عندما قلت إنّ الإفريقي عاين منذ فترة اللاعبين الغانيين وأن مسؤولي الأحمر والأبيض تحولّوا لذلك على عين المكان لكن فاته انه من الممكن أن نعاين أيّ مهاجم في العالم عبر شاشة التفلزة وهذا من حقّنا ثم أن تكون السّباق في المحادثات لا يعني دائما أن تكون الأقرب إلى حسم الصفقات وهذا ما يحصل كثيرا خاصة في البطولات الأوروبية المحترفة... هذا قانون اللعبة وهذا قانون الاحتراف... من يرتكز على مفردات الأخلاق أقول له لسنا قضاة لنتحدّث عن ذلك ثم من هو حتى يخوّل له الحديث عن الأخلاق... سلكنا طريق القانون واحترمنا الميثاق والأخلاقيات نحترم الجميع أفرادا وهياكل و مؤسسات وكلّ ما في الامر اننا هنا لخدمة الافريقي أوّلا وقبل كلّ شيء...».