التونسية (سيدي بوزيد) انطلقت أمس فعاليات المهرجان الوطني بسيدي علي بن عون التابعة لولاية سيدي بوزيد في دورته العشرين بعد غياب دام سنتين ما بعد ثورة الحرية والكرامة وكان من المزمع أن تدوم مدته ثلاثة أيام غير أنه اقتصر على يومين فقط وذلك بسبب غياب الحماية والأمن على حد تعبير مديره عبد الله ميري الذي ذكر ل «التونسية» أنه ورغم عديد الصعوبات فإن المهرجان قد أقيم بمجهود شعبي خالص بدعم المندوبية الجهوية للثقافة بسيدي بوزيد وأضاف أن أحد رواد المهرجان قد أصيب صبيحة أمس في إحدى يديه بطلق ناري خلال عرض الفروسية وتم إسعافه على جناح السرعة. و يتضمن برنامج هذه الندوة حفلا فنيا للفنان الشعبي الخيري مصباحي وسهرة غنائية مع الفنان البدوي مصطفى الذيبي وسلامية ومسابقات فروسية وخيمة الشعر الشعبي وألعاب «مداوري». مشروع المواطنة والحقوق الأساسية والمشاركة السياسية في سيدي بوزيد بالاشتراك مع الجمعية التونسية للتربية والبحث العلمي والتنمية نظمت صبيحة أمس «الجمعية المتوسطية للتنمية في تونس» ورشة عمل لتقديم مشروع المواطنة والحقوق الأساسية والمشاركة السياسية في سيدي بوزيد وذلك بفضاء المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالجهة .وحضر هذه الورشة عدد من أعضاء الجمعيتين وممثلي المجتمع المدني بسيدي بوزيد.وذكر خالد حجلاوي منسق المشروع ل «التونسية» أن الورشة تستهدف شريحة معينة من المجتمع وتتمثل في بعض الجمعيات وتلاميذ السنة الثالثة ثانوي في مختلف معتمديات الجهة والمقدر عددهم ب 2880 تلميذا وتلميذة وأضاف أن كلفة المشروع تقدر ب 49 ألف دينار ينتفع منها حوالي 25 شابا وشابة من أبناء سيدي بوزيد لتركيز مشاريعهم التنموية. وختم الحجلاوي حديثه بأن المشروع يهدف إلى تحسيس وتوعية هذه الشريحة من المجتمع التونسي باعتبارها معنية بممارسة حقها الانتخابي مستقبلا خصوصا وأن المشاركة في الانتخابات المنقيضة للشباب في تونس كانت ضعيفة.