ساعات قليلة تفصل منتخبنا التونسي لكرة القدم عن أهم محطة في مشوار التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى باراج المونديال أين يلاقي زملاء كريم حقي منتخب الرأس الأخضر هذا السبت في ملعب رادس.كل هذا لم يمنع وزير الشباب والرياضة طارق ذياب من جهة ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء من جهة ثانية من الدخول في صدام جديد على خلفية تصريح مثير جاء على لسان الوزير في حفل تكريم البطل العالمي فيصل جاب الله صنف في خانة "المزحة" . وديع الجريء لم يتأخر كثيرا في الرد واختار التصعيد بالتظلم لدى رئاسة الحكومة من تصريح الوزير الذي اعتبره تشجيعا على العنف والاكيد ان الموضوع مرشح لمزيد من التطورات بالنظر الى التجارب التي خلفتها الصدامات السابقة بين الرجلين... والى ذلك الحين يتساءل الشارع الرياضي التونسي عن جدوي هذه الخلافات التي تأتي سويعات قبل مباراة حاسمة للمنتخب وهو مل من شأنه ان يؤثر سلبا على أجواء المنتخب الوطني الذي يكفيه ما يعانيه... ودون الخوض في جدوى ما أتاه الوزير وبدرجة أكثر ما ذهب اليه الجريء هل كان لزاما فتح باب المواجهة من جديد و في هذا التوقيت بالذات وهل كان رئيس الجامعة مصيبا في انتهاج أسلوب التصعيد خصوصا وانه كان بإمكانه تأجيل المواجهة الى حين يمرّ الموعد القاري لابناء معلول ومن ثمّة يكون لكلّ حادث حديث... موضوع للمتابعة...