التونسية (تونس) تقدمت أمس امرأة بقضية في طلاق إنشاء ضد زوجها وبينت في عريضة الدعوى أن حكايتها انطلقت أياما بعد خطوبتها من طرفه حيث طلب منها وألح أن يعقد قرانه عليها من اجل تسهيل حصوله على بعض المساعدات المالية من طرف صاحب المؤسسة التي يعمل بها في ليبيا من شأنها أن تقرّب موعد زواجه فقبلت عرضه بعد أن أقنعت والديها بالأمر ولم تشك لحظة أن ذلك مجرد حيلة للتغرير بها وإيقاعها حتى ترضي بكل شروطه حيث كان يظهر لها مودة واحتراما جعلها تصدق كل أقواله دون تفكير ... وأضافت المرأة أنه ما ان عقد قرانه عليها حتى تغيرت كل تصرفاته معها وأنها كانت كلما طلبت منه اتمام مراسم الزواج يختفي ليعود بعد اشهر اثر محاولات متواصلة منها للصلح وقالت ان الأغرب في تصرفاته أنها فوجئت به يحوّل وجهتها اثر عودتها من العمل ويجبرها على الاستسلام له وانه تمكن من مبتغاه تحت العنف خاصة بعدما كسر أنفها مضيفة أنها امتنعت على التقدم ضده بقضية واكتفت بالعلاج على نفقتها الخاصة دون أن تصارح عائلتها بالحقيقة وقدمت المسألة على أنها حادث عرضي ... وقالت انه لم يكتف بذلك حيث أصبح يسلبها كل مالها وتضطر للصمت أملا منها في أن يتم مراسم الزواج غير انه واصل تلدده فاقترحت عليه أن تتقدم بطلب في قرض وتمنحه إياه شرط اتمام الزواج فقبل وطلبت منه في المقابل أن يتصل بعائلتها ويحدد موعدا للزفاف فتظاهر بقبول الفكرة وبمجرد أن سلمته مبلغ القرض (سبعة آلاف دينار) حتى عاد إلى تصرفاته القديمة راميا عرض الحائط بوعوده وبالضغوطات التي تتعرض لها من قبل أقربائها خاصة وأن الألسن الخبيثة بدأت تلوك سمعتها .... وقالت انها عندما حاولت الاتصال به طلب منها تنفيذ عقد الزواج بينهما لأنه زوجها أمام الله وامام المجتمع وانه إزاء رفضها اقتحم منزل عائلتها وحاول جرها عنوة محتجا بعقد القران مقنعا والدها أن لا معنى للإشهار مدّعيا أمام والدها انه يعاشرها قبل عقد القران معاشرة الأزواج وهو ما تسبب لها في العديد من المشاكل مع والدها وشقيقها. واضافت الشاكية انها مازالت بعد هذه الحادثة تتعرض إلى ضغوطات عديدة وتهديدات بالاعتداء عليها بالعنف الشديد وبتشويه وجهها كجزاء لتعنتها ورفض الانصياع لرغبته في اتمام عقد الزواج وانها أمام إحساسها بالخطر قررت أن ترفع عليه اضافة إلى قضية في الطلاق إنشاء، قضية في الاعتداء بالعنف الشديد والتهديد بالتشويه فضلا عن استرجاع ما وقع دفعه بدون وجه حق.