لأننا منكم وإليكم... لأننا نفرح لنجاحكم وتألقكم... فإننا لن نتأخر شبرا واحدا لنجلّكم ونكرمكم على «منصة التتويج» عبر الصفحة التربوية لجريدة «التونسية» الغراء وهي تتفاعل ايجابيا مع الشأن التربوي من التعليم العالي... مرورا بالتعليم الثانوي... وصولا الى (...)
في الماضي البعيد تزامنا مع العصر الذهبي للمدرسة التونسية كانت مادتا «الخط» و«المحفوظات» نشاطين متوهّجين شكلا ومضمونا يقبل عليها تلاميذ القسم بانتباه وحرص وذوق وحماس فيتنافسون في الخط الجميل و أيضا في الالقاء المنغّم تحت رعاية معلّم الفصل.
أما اليوم (...)
قدر المدارس الابتدائية ب«دائرة الزهروني 1» أن تظلّ دوما في قمّة البذل والعطاء في شتى المحامل المعرفية والبيداغوجية والإبداعية على نخب أطفال حالمين بمستقبل وضّاء في «تونس» الغد تؤطرهم أسرة تربوية كاملة الأوصاف عملا وتصوّرا وإقداما صلب مشروع تربوي (...)
صورة ساحرة تنبض حماسة وقداسة بعبق رومانسي تخضّبها أسمى ألوان الوطنية تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي وأشّر عليها الأصدقاء بشتى العناوين والحكم والأقوال والأبيات الشعرية تحت عنوان يقرّ بكل اصرار أن علم تونس مثير .. يحبّه الشاب والكهل والشيخ الكبير.. (...)
لما تفاعلت جريدة «التونسية» الغرّاء في أكثر من مرّة مع أنشطة «الجمعية التونسية لثقافة ومسابقات الرياضيات» في توهّجها العلمي والمعرفي والابداعي باعتبار أن هذه المادة تعتبر في الفعل التعليمي القاطرة التي تجرّ خلفها كل المواد العلمية شكلا ومضمونا حتى (...)
هو بكل المقاييس «موسم حصاد»... في أروقة وقاعات ومدارج المدارس العليا وكليات التعليم العالي حيث الحركة لا تهدأ والمكان صار كخلية نحل في كل المركّبات الجامعية ببلادنا... شمالا وجنوبا... شرقا وغربا في «طمبك» الامتحانات... الاختبارات الكتابية والشفوية (...)
هم على مدى السنتين الدارسيتين الأخيرتين تحملوا أن يلعبوا دور العجلة الخامسة الاحتياطية التي تقود القاطرة إلى برّ الأمان.. إذ عوّضوا المعلّمين المرتبطين برخص مرض طويلة المدى في شتى المدارس الابتدائية مهما كانت مواقيت العمل ومستوى الأقسام المكلّفين (...)
على طريقته وبنفس الأسلوب الذي حفظه رجال التعليم لم يفوّت «ناجي جلّول» وزير التربية الفرصة ليشوّش على المعلمين تركيزهم وهم على اهبة الاستعداد لامتحانات الثلاثية الثالثة بما فيها من نكهة وعطر النّجاح قبل عطلة الصيف تزامنا مع مناظرة الدخول الى (...)
تفاعلا مع شهر «التراث» بكل محامله الابداعية والفعلية لم يفوّت تلاميذ السنة الخامسة من المدرسة الابتدائية الفرصة تمر دون أن يكونوا في صلب الموضوع وفي قلب الحدث الذي تتفاعل معه كل سنة مؤسسات مجتمعنا المدني والسياسي والتربوي لأنه منّا وإلينا وذلك في (...)
بين محطات المترو بمختلف اتجاهاتها صوب ضواحي العاصمة ومشارفها .. أريانة والمروج ومنوبة وحي ابن خلدون وحي الانطلاقة.. يتوزّعون أزواجا وفرقا ليستهدفوا الركاب قسرا في ما يحملونه من نقود وهواتف جوالة وحواسيب ثم تعدّت إلى الأساور والساعات والأقراط معتمدين (...)
لم تفوّت جريدة «التونسية» الغرّاء الفرصة لتتفاعل بالكلمة والصّورة مع المدرسة الابتدائية «أولاد عامر» من دائرة التفقّد «حاجب العيون» التي تشرف عليها المتفقّدة والمربية الفاضلة «روضة العلاني» من زاوية مجال التنشيط الثقافي داخل الوسط المدرسي في أبعاده (...)
هو في مضمونه كتاب الباكالوريا الذي احتوى على تلاخيص لكل محاور مادة الفلسفة الموجّه لبرنامج الشعب الأدبية والعلمية في 46 صفحة أشّر له مؤلفاه «الزاهي بلعيد» و«حمادي العش» تحت عنوان « جذاذات فلسفية» ليدرك كل من يقبض على جمر هذا الكتاب الموازي أنه (...)
في مادّة القراءة استثمر تلاميذ السنة الخامسة من المدرسة الابتدائية تحت إشراف معلم القسم نصّ «قرطاج» من المحور التعليمي «تبيّن خصائص النصّ التفسيري» والمقتطف من كتاب «علّيسة» للمؤلف «علي الحوسي» لينتقلوا عبر معانيه بين مراحل الاكتشاف والفهم والتحليل (...)
تفاعلا مع التوجّه الجديد الذي دعت إليه وزارة التربية في صلب الفعل الابداعي لم تفوّت المدارس الابتدائية في شتّى جهات البلاد التونسية ليفتحوا نوادي «المسرح» على مصراعيها واستقبال جحافل التلاميذ تحت رعاية معلميهم قصد تحسيسهم بقيمة هذا الفنّ حتى يقبلوا (...)
لأننا نعتبر أنفسنا شريكا فعّالا في الحوار المدني حول مشروع إصلاح التعليم في تونس انطلاقا من مهمّتنا الاعلامية في توهّجها التربوي ضمن جريدة «التونسية» الرائدة فالأمر يدعونا حتما بوضوح إلى فتح ملف البرنامج الدراسي بكل مجالاته التعلّمية وأهمها مجال (...)
قدر مدينة «حاجب العيون» الحالمة أن تظلّ دوما عروسا في أبهى زينتها تتعطّر بشذى المشمش والتفاح والزيتون على صوت خرير اليانبيع الرّقراقة وتدعو ضيوفها وخلاّنها مبجلين مكرّمين ليتمتعوا بسعر طبيعتها الخلابة كيف وهي التي قال فيها الشاعر: «يا حاجب الحلم (...)
الجبال شكل ارتسم صورا على جدران القاعات بلون بنيّ قاتم توشحه خضرة أشجار الفلّين والزّان والعرعار والصنوبر والاكليل أشّر التلاميذ على فوائدها الطبيّة في مادة الايقاظ العلمي ثم رسموها ولوّنوها في مادة التربية التشكيلية في شتى الألوان والأشكال . (...)
رائع درس «القراءة» الذي أبحر فيه التلاميذ شفويا وكتابيا بين زوايا المدينة العتيقة في محور «الهوية الوطنية» وفي مجال «تحديد خصائص النص الوصفي» لما استثمروا نصّ «المدينة العتيقة» من كتاب «الماء النّمير» للمؤلفة «فاطمة الأخضر مقطوف» وحملتهم المعاني الى (...)
كانت النوادي الثقافية في شتى الفنون تجمع شملنا في المدارس الابتدائية والمعاهد الثانوية خاصة أيام الجمعة في حصة ما بعد الزوّال لنفجّر مواهبنا ونمثل مؤسساتنا التربوية في المسابقات المدرسية ونختم أنشطتنا في حفل آخر السنة الدراسية بأن نعرض عديد الفقرات (...)
يوم الاثنين 28 مارس 2016 تفتح المدارس الابتدائية من جديد أبوابها مباشرة بعد عطلة الربيع لتؤشر إلى الثلاثية الثالثة تحت عنوان المحطة النهائية من السنة الدراسية 2015 - 2016 لينطلق التلاميذ رفقة معلّميهم في نشاط يومي يهمّ «التعلّم المنهجي» لوحدة تعلمية (...)
لأنّ الأمر يتطلب التوضيح - تزامنا مع ارتقاء المعلّمين إلى رتبة «استاذ تعليم ابتدائي » حسب اتفاقية وزارة التربية مع الطرف النقابي والذي سيشمل كل المعلّمين في السنة الدراسية المقبلة - ليس أمامنا إلا الاختصار والتبسيط حتّى نعمّم الفائدة لقرائنا وخاصة (...)
في البداية وقبل أن نغوص في عمق موضوعنا وقد تردّد على كل لسان وفي كل مكان فإننا نؤكد على أهمية التربية البدنية في شتّى الاختصاصات داخل المؤسسات التربوية من المدارس الابتدائية إلى الإعداديات والمعاهد الثانوية ونقرّ بسموّ أهدافها ونبل غاياتها.. ونحن مع (...)
«من الطبق لبيت النار» كما يقول كبارنا .. يجد اللاعب صابر الهمامي نفسه في التزامات التمارين اليومية ضمن صنف النخبة بفريق الترجي بعد أن أنهى صحبة زملائه التربص المغلق للمنختب التونسي للأواسط بالحمامات تحت إشراف المدرب علي بن ناجي تخللته عديد المقابلات (...)
هو بكل المقاييس مشروع بيئي من الحجم الثقيل بشتى توجهاته العمرانية والمجتمعية والثقافية تولّد فكرة في شكل «ضربة معلمية» مثلما يقول أهل الكرة أشّر إليها صاحب المهمات الصعبة وخبير الفعل الثقافي والشأن المدني «خميس بن عبدة» مدير «دار الشباب حي ابن (...)
هو عمرانيا، وإداريا أحد روافد بلدية «العمران الأعلى» بموقعها الاستراتيجي الذي أنتج حركة اقتصادية ومجتمعية وتعليمية وثقافية من الحجم الثقيل.. و«حي فرنسا» يلتقي من الاتجاهات الأربعة مع بقية الأحياء التي تكوّن معا معتمدية «العمران الأعلى» وهي «حي ابن (...)