كتبتك بدمعي على معصمي و روى دمعي شراييني و فاض بي فأصبحت مطرا و قام الموج بتكفيني أيا من خبأتك بين ضلوعي منذ يوم تكويني أيا من رسمتك تحت جفوني لاراك بين الحين و الحين ايا من هجرت ساعات حياتي ما دامت عقاربك تؤويني و خلتني في السحاب اطير و رياح الحب ترميني حسبتني كالفراش ارفرف مزهوا بتزييني و ابدا لم اخش السقوط ما دمت انت تحميني و سقطت، سقطت من أعلى قمم يقيني و سقطت، سقطت و صاحت ندبات جبيني كيف تبني القصور لي و بكلمات تريد أن تنسيني كيف تجتاح خيالي و في سراديبك ترميني كيف ارويك دموعي و بماء الحنظل تسقيني كيف اكتبك تاريخ حياتي و بنقطة من ريشتك... تنهيني